التلاحم بين القيادة والشعب في دولة الإمارات نموذج يحتذى

  • 6/18/2017
  • 00:00
  • 11
  • 0
  • 0
news-picture

تغطية:سيد زكي أكد المشاركون في مجلس «الخليج» الرمضاني الذي استضافه الفنان إبراهيم العوضي بمنزله بمنطقة الجرف في إمارة عجمان، أن الله وهب دولة الإمارات قيادة رشيدة، همّها الأول توفير الحياة الكريمة والمستقرة للأسر وتوفر بيئة أسرية آمنة للمواطنين، ضاربين المثل الأعلى في التعاضد والتلاحم بين القيادة والشعب ومجسدين الولاء العظيم للوطن وقائده، والتي استمدتها من نهج عهد الآباء المؤسسين، الذين عزّزوا قيم الإيجابية كأسلوب حياة بين فئات وشرائح المجتمع الإماراتي كافة.رفع المشاركون في المجلس أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى القيادة الرشيدة، الممثلة بصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وصاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي عضو المجلس الأعلى حاكم عجمان، وأصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات، بمناسبة شهر رمضان المبارك.واستضاف المجلس الذي نظّمته «الخليج» تحت عنوان «قيادة وشعب»، العقيد الشيخ عبد الله بن سعيد النعيمي بالقيادة العامة لشرطة عجمان، والشيخ سلطان بن محمد النعيمي والشيخ راشد بن محمد النعيمي ورشاد الكعبي مدير إدارة المتطوعين في هيئة الهلال الأحمر، وعلي حسن مدير المنطقة التعليمية بعجمان، وأحمد سيف المهيري مدير إدارة الزراعة والحدائق العامة ببلدية عجمان، وصالح الجنيبي المدير العام لمستشفى خليفة بعجمان.وشدد المشاركون على الدور الكبير الذي تقوم به القيادة الرشيدة، في توفير الحياة الكريمة والمستقرة للأسر، وتوفر بيئة أسرية آمنة للمواطنين، كما تطرقوا إلى أهمية المشاريع والخطط والبرامج التي تنفذها الحكومة الرشيدة، والتي أسهمت في تعزيز أوجه التلاحم والترابط بين المواطنين والتماسك الأسري، وتوفير جميع المتطلبات والاحتياجات، ورفع مستوى جودة الحياة للسكان.وتقدموا بخالص الشكر والتقدير لأصحاب السمو حكام الإمارات ودعمهم المستمر لمسيرة البناء والتطوير التي تشهدها دولة الإمارات بشكل عام. التسامح والسعادة بداية أكد الفنان إبراهيم العوضي، أن دولة الإمارات بفضل الله ثم القيادة الرشيدة للدولة، أصبحت معلماً من معالم السعادة والتسامح والترابط المجتمعي، وأصبحت نموذجاً فريداً في تمكين الشباب على مستوى العالم، فضلاً عن الجهود الجبارة والمبادرات الرائدة المتميزة التي تنفذها الدولة في مجال المساعدات الإنسانية الإغاثية على الصعيدين الداخلي والخارجي، نتيجة الغرس الطيب الذي غرسه المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان، طيّب الله ثراه، وأسكنه فسيح جناته، حتى أصبح زايد الخير، وأصبحت الإمارات دولة الخير.وأكد أن رؤية القيادة الرشيدة للدولة، تهدف إلى النهوض بكافة فئات المجتمع، كما تهدف إلى غرس قيم الخير والعطاء، تجعل من المجتمع الإماراتي مجتمعاً يشجع على هذه الثقافة، ويكون نموذجاً يحتذى في كافة مجالات العمل الإنساني، مشيداً بالأخلاق الإنسانية السامية لشعب الإمارات الذي يحرص على تقديم الخير ومساعدة المحتاجين من جميع الفئات والشرائح الاجتماعية. الترابط المجتمعي وأكد العقيد الشيخ عبد الله بن سعيد النعيمي بالقيادة العامة لشرطة عجمان أن دولة الإمارات تمثل نموذجاً فريداً من الترابط والتلاحم المجتمعي، وهذا ما يتجلى من خلال الاستجابة الفورية والقوية من قبل المجتمع لمبادرات القيادة الرشيدة للدولة، وذلك لم يأت من فراغ وإنما جاء نتيجة جهد وعرق وعطاء لا محدود، وهذا ما جعلها الوجهة الأساسية لكثير من دول العالم، حيث الحياة الكريمة للجميع دون تفرقة أو تمييز. دعم لا محدود للطلبة تطرّق الشيخ سلطان بن محمد النعيمي خلال مداخلته في المجلس إلى الدعم اللامحدود الذي تقدمه دولة الإمارات للطلبة في الخارج والداخل، وقال: من خلال دراستي في الخارج تبين أن هناك فرقاً كبيراً بين طلبة الإمارات والطلبة الآخرين من حيث الدعم الذي تقدمه دولة الإمارات لطلابها، وهذا يعد حافزاً قوياً لبذل كل الجهد والعطاء والتضحية من أجل هذا البلد العزيز الغالي المعطاء.وشدد أن دولة الإمارات هي دولة الخير والعمل الطموح والإبداع وتحقيق الإنجازات والابتكارات، كما أنها دولة ترعى وتمكّن الشباب. العلم والمعرفة وفي السياق ذاته قال الشيخ راشد بن محمد النعيمي إن دولة الإمارات دولة الخير والسعادة وبناء الإنسان بالعلم والمعرفة والإيمان بالله، لافتاً إلى أنه خلال دراسته الجامعية في الولايات المتحدة الأمريكية منذ عام ونصف العام تقريباً، قدّمت الدولة لهم دعماً غير محدود، لأن قيادة الدولة تدرك أن العلم والمعرفة ودعم وتمكين الشباب هم الحصن الحصين لهذه الدولة وهم بناة المستقبل. تميز قيادتها وتحدّث راشد الكعبي، مدير إدارة المتطوعين في الهلال الأحمر الإماراتي قائلاً إن هناك إضاءات حول بعض جهود الهلال الأحمر منها التلاحم القوي والشديد والاستجابة الفورية من قبل المجتمع الإماراتي مع المبادرات والتوجهات التي تطلقها القيادة، وهذا أكبر دليل على التلاحم الكبير بين الشعب والقيادة.وأضاف أن دولة الإمارات المتميزة، نموذج متميز على صعيد تحقيق التعايش السلمي بين المقيمين على أرضها، ونشرها ثقافة التعايش وإعلاء كلمة الحق والتسامح والعدل والتمسك بنهج المحبة والخير.وأشار إلى أن هيئة الهلال الأحمر كثفت جهودها بتقديم الدعم للجميع، واعتمدت على تطبيق مفاهيم العمل الخيري الاستراتيجي كأساس لها في تحقيق مستويات ريادية سواء بالشأن الداخلي أو الخارجي، وإحداث تغيير حقيقي مستدام بين الأفراد والمجتمعات من خلال الارتكاز على العمل الجاد، بهدف تقديم المساعدة لمختلف فئات المجتمع.وتحدث أحمد سيف المهيري، مدير إدارة الزراعة والحدائق العامة فقال: إن التلاحم بين القيادة والشعب يظهر بشكل واضح وصريح في أن دواوين أصحاب السمو حكام الإمارات مفتوحة وتستقبل المهنئين كافة دون تمييز، أكانوا بمناصب أو بدون مناصب، كما أن القيادة الرشيدة تتواصل مع المواطنين في الخارج عن طريق السفارات والقنصليات والتطبيقات الذكية للاطمئنان عليهم وتوجيههم في حال وجود خطر على حياتهم مثل تطبيق «تواجدي». وقال صالح الجنيبي إن التلاحم بين القيادة والشعب نابع من بيئة دولة الإمارات، والشعب الإماراتي مميز لأن أمامه قيادة رشيدة تقوده بإبداع وتدفعه إلى التميز وتطمح في الأفضل والرقم واحد، ولن ترضى إلا بالمركز الأول، فالحمد لله على هذه النعمة التي يحسدنا الكثير من شعوب العالم عليها. علي حسن: الإمارات مدرسة أسسها زايد أكد علي حسن، مدير منطقة عجمان التعليمية، والد الشهيد عبد الله، أن دولة الإمارات مدرسة لتلاحم الشعب مع القيادة، وأعطى العديد من الأمثلة والبراهين على تلاحم الشعب مع القيادة ومدى الحب والتضحية والتناغم. وقال: نجاح هذا التلاحم نتيجة نجاح مدرسة أسسها المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، تولد عنها شعب وفيّ معطاء يضحي بنفسه فداء لوطنه، وما قدمه المغفور له لهذه الأرض لا يوصف، ونحن الآن نجني ثمار غرسه وغرس الآباء المؤسسين.وبرهن على هذا التلاحم بما حدث في أفغانستان، وكيف كان رد فعل الشعب الإماراتي والتلاحم والتسابق في تنفيذ هذا البرنامج في أفغانستان، إضافة إلى ما حدث في اليمن والتعاضد والتكاتف حول القيادة وقوات التحالف لإعادة الحق والشرعية إلى اليمن، كما يظهر فيما حدث في البحرين، والعديد من البراهين، مشدداً أن هذه المدرسة أسست قواعد لا يمكن أن تهتز في أصعب الظروف. وشدد بأننا محظوظون بقيادة همّها الأول شعبها وتحقيق كافة متطلباتهم، مشيراً إلى التواصل والتلاحم التام بين القيادة وأسر الشهداء، من حيث التواصل والتواجد في خيام العزاء من القيادات كافة لساعات طويلة، متسائلاً: هل هناك تلاحم أكثر من ذلك؟ وذكر أن دولة الإمارات أسست على خدمة الإنسانية، وأن عزتنا في هذه الأرض الطيبة، والناتج هو شعب وفيّ وقيادة رشيدة طموحة.

مشاركة :