كتب- إبراهيم صلاح : أكد عدد من المواطنين والباعة على زيادة الطلب على الأغنام خلال شهر رمضان المبارك ومع اقتراب العيد وذلك في ظل الإقبال الكبير من المواطنين على إقامة الولائم والعزائم والتي تعتبر من العادات الرمضانية المميزة في قطر. ولفت هؤلاء خلال جولة لـ الراية في السوق المركزي إلى أن الأسعار وبالرغم من الطلب الكبير ظلت في متناول المستهلكين وفي الحدود الطبيعية لها مقارنة بالعام الماضي حيث لم يؤثر الحصار المفروض على البلاد على الكمية الموجودة ولا الأسعار المطروحة في السوق حيث تتراوح الأسعار بي 650 -1300ريال، فالغنم المحلي بـ 1300 ريال والغنم السوري بـ 1200 ريال. في حين أن الأردني بـ 1100 ريال والإيراني بـ 1000 ريال والتيس العارضي بـ 900 ريال. والتيس الإيراني بـ 700 ريال والتيس العماني بـ 650 ريالا. وبين هؤلاء أن هناك طلبا كبيرا على الأغنام المحلية تليها الأغنام السورية، كذلك الأمر بالنسبة إلى التيس المحلي الذي بدوره شهد إقبالا كبيرا نتيجة للثقة التي اكتسبها جراء الرقابة المفروضة على المزارع المحلية سواء من حيث الشروط الصحية المطبقة فيها والرقابة المستمرة عليها. عبدالرحمن محمد: وفرة الأغنام وانخفاض بالأسعار أشار عبدالرحمن محمد إلى وفرة الأغنام في السوق المركزي وعدم تأثر السوق المركزي بقرارات قطع العلاقات مع دول الجوار، في ظل الاعتماد على استيراد التجار لأعداد كبيرة من الأغنام قبل الشهر الكريم، فضلاً عن وصولها عن طريق ميناء حمد. وقال: أحرص دائما على شراء الأغنام بنفسي من السوق المركزي وأفضل الأغنام المحلية والتي يضمن المستهلك رعايتها صحياً وغذائياً بشكل جيد وفي ظل الرقابة على نظافة الحظائر، الأمر الذي يبعث على الاطمئنان. ولفت إلى أنخفاض أسعار بعض الأغنام، خاصةً الغنم الأردني الذي يباع حالياً بـ 1100 ريال، وهو سعر جيد في الفترة الحالية التي تشهد إقبالاً، حيث إنه في نفس الوقت من العام الماضي تعدى سعره 1300 ريال. مبروك عبدالله: التيس العارضي بـ 900 ريال قال مبروك عبدالله «بائع»: منذ بداية الشهر الكريم وهناك زيادة كبيرة على شراء الأغنام والماعز بشكل كبير، وتوافد المستهلكين على الشراء التيس المحلي العارضي الذي يتراوح سعره من 900 إلى 1100 ريال، مقابل التيس الإيراني من 650 إلى 700 ريال، والتيس العماني يبدأ من 550 إلى 650 ريالا، مؤكداً على اعتماد العديد من الأهالي على الشراء في الوقت الحالي وشراء العارضي الذي يشهد بمذاقه الرائع وتقديمه في العزائم والولائم. وأضاف: الكميات الحالية المتواجدة في السوق المركزي تكفي حاجة السوق إلى ما بعد عيد الأضحى، فضلاً عن تزويد التجار بالأغنام المستوردة بشحنات مستمرة. المهدي عبدالله: الخروف المحلي بـ1300 وإقبال كبير عليه قال المهدي عبدالله «بائع» إن الحركة الشرائية في الفترة الحالية تشهد ارتفاعاً كبيراً مقارنةً بالشهور الماضية، خاصة خلال الشهر الفضيل واقتراب العيد واعتماد الزبائن على الأغنام لإقامة الولائم الرمضانية وسط الأصدقاء والعائلة. وأشار إلى زيادة الإقبال على شراء الأغنام المحلية التي لا يزيد سعرها عن 1300 ريال، يليها الأغنام الأردنية بسعر 1100 ريال، والسوري ثالثاً بـ 1200 ريال، فيما يباع الإيراني من 900 إلى 1000، مؤكداً على اعتدال الأسعار في الفترة الحالية دون ارتفاع في الأسعار. بخيت المسلم: العزائم الرمضانية سبب زيادة الحركة الشرائية قال بخيت المسلم : تعتبر العزائم والولائم من العادات الرمضانية التي يحرص عليها الشعب القطري، خاصة خلال شهر رمضان المبارك، الأمر الذي يترافق باستهلاك أعداد كبيرة من الأغنام والماعز التي تستخدم في إعداد تلك الولائم، ومن هنا يزيد الإقبال على شراء الأغنام في الفترة الحالية، مؤكداً على توفر الأغنام بشكل كبير، بأسعار في متناول الجميع بدون أي استغلال من الباعة واعتمادهم على رفع الأسعار التي ترتبط ارتباطاً وثيقاً بشهر رمضان. وقال هذه المرة الرابعة التي آتي فيها إلى السوق لشراء الذبائح بنفسي، حيث يفضل شراء الأغنام بنفسه وتجهيزها في المنزل دون اللجوء إلى المطاعم الشعبية. علي المري: زيادة الطلب لم ترفع أسعار الأغنام أكد علي محمد المري حرصه على شراء الأغنام من السوق المركزي بنفسه وبكميات كبيرة خاصة أنه يمتلك مطعما للأكلات الشعبية، وقال إنني على دراية تامة بالأسعار، مبيناً أن الأسعار الحالية مناسبة للجميع دون ارتفاع يذكر، حيث إن الغنم المحلي بـ 1300 ريال، وهو السعر المتداول طوال العام. ويرى أن الأسعار دائماً ما ترتبط بالطلب، حيث أن زيادة الأسعار مرتبطة بزيادة الطلب وعدم وجود وفرة من الأغنام، إلا أن في هذا العام، هناك وفرة في أعداد الأغنام وسط زيادة في الإقبال لم تؤثر على الأسعار أو تساهم في زيادتها.
مشاركة :