قال الرئيس الفيليبيني رودريغو دوتيرتي أن المعركة مع المتشددين في مدينة ماراوي تقترب من نهايتها، لكن «جذور التمرد عميقة». وكان دوتيرتي تجنب الظهور في مناسبات عامة لنحو أسبوع للتعافي مما وصفه ناطقون باسمه بـ «الإرهاق». وقتل أكثر من 300 شخص في البلدة الجنوبية، حيث يخوض الجنود معركة منذ أكثر من ثلاثة أسابيع لطرد متشددين بايعوا تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش). وقال دوتيرتي في كلمة للجنود في بلدة بوتوان في كلمة مباشرة متلفزة: «القتال مستمر، ولكنه يقترب من نهايته». وأضاف: «من الصعب محاربة من يرغبون في الموت. يسيئون إلى الله باسم الدين بقتل عدد كبير من الأبرياء بلا سبب». وقال ناطقون باسم دوتيرتي أنه كان مجهداً خلال الأسبوع الماضي، وكان ويستريح ولم يظهر في أي مناسبة للاحتفال بيوم الاستقلال في الفيليبين الإثنين الماضي، ما أثار الدهشة. وبدا الرئيس الفيليبيني في حال جيدة اليوم، وحضر مناسبتين في منطقة مينداناو الجنوبية بالقرب من دافا مسقط رأسه.
مشاركة :