اقتحمت قوات خاصة تابعة لقوات الاحتلال الصهيوني اليوم المسجد الأقصى المبارك وشرعت في الانتشار في ساحاته المختلفة في خطوة أثارت التوتر الشديد بين المصلين والمعتكفين. وتمركزت قوة معززة من عناصر الوحدات الخاصة بعتادها الكامل أمام أبواب الجامع القبلي في حين شدد الاحتلال إجراءاته على دخول المصلين إلى المسجد المبارك. جاء ذلك بعد تصدي المصلين لاقتحامات استفزازية جديدة للمستوطنين للمسجد الأقصى من جهة باب المغاربة. وقال مدير نادي الأسير في القدس ناصر قوس إن قوات خاصة اقتحمت المسجد واعتقلت اثنين من المسلمين الأجانب وانتشرت في باحات ومرافق المسجد المبارك خاصة أمام أبواب الجامع القبلي وسط أجواء ما زالت متوترة. وكان الاحتلال سمح بدخول وجبات السحور للصائمين المعتكفين قبل فجر اليوم بعد منعه لأكثر من ساعة. يذكر أن دائرة الأوقاف أكدت أكثر من مرة أن اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى خاصة في شهر رمضان تثير احتكاكات بينهم وبين المصلين وطالبت الاحتلال بوقفها . في سياق آخر فتحت الزوارق الحربية الصهيونية اليوم نيران رشاشاتها صوب قوارب الصيادين في عرض بحر السودانية شمال القطاع والمحافظة الوسطى بقطاع غزة ما اضطر بالصيادين إلى الابتعاد عن مصدر الخطر ودون أن يبلغ عن إصابات . وتتعمد زوارق الاحتلال استهداف الصيادين في بحر غزة وتمنعهم من ممارسة مهنة الصيد بإطلاق النار عليهم وملاحقتهم والاستيلاء على مراكبهم. م . م;