غداً.. ورشة عمل "المواءمة بين مخرجات التعليم العام واحتياجات سوق العمل"

  • 6/11/2014
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

فهد العتيبي - سبق- جدة: يدشن الأمير خالد الفيصل، وزير التربية والتعليم، في تمام الساعة العاشرة من صباح غد الأربعاء، بفندق جدة هيلتون، فعاليات ورشة عمل المواءمة بين مخرجات التعليم العام واحتياجات سوق العمل لخدمة شباب الوطن، التي تقودها وزارة التربية والتعليم بالتعاون مع وزارة العمل والمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، ضمن جهود التربية والتعليم المكثفة لتطوير وتحسين نوعية التعليم. وتأتي الورشة في إطار سلسلة تنموية شاملة، تقودها التربية والتعليم بهدف تطوير المواطن منذ مراحل التعليم الأولى وصولاً إلى تأهيل قوى العمل الضرورية للنهوض بالوطن، وبذل ما يستحق من جهود نوعية مع وزارة العمل والمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني لتنمية مخرجات التعليم والتدريب كمصدر أساس في تنمية الموارد البشرية وتحسين مخرجات التربية التعليم والتدريب التقني واحتياجات السوق من حيث الارتباط والمواكبة والاستجابة للمتغيرات والتطورات التقنية المستقبلية التي تشهدها حكومة خادم الحرمين الشريفين يحفظها الله. وتنطلق الورشة التي تستمر يوماً واحداً بكلمة وزير التربية والتعليم الأمير خالد الفيصل، التي يضع من خلالها خارطة طريق مستقبلية، تحدد أهداف وأولويات مرحلة التطوير المقبلة. يليه كلمة وزير العمل المهندس عادل فقيه، تحدد أهم ملامح مرحلة التعاون مع التربية والتعليم، فعرض مشترك لوزارتي العمل والتربية والتعليم نحو الأولويات الحالية والمبادرات الوطنية. ويستمع أعضاء الورشة إلى عرض شركة ماكينزي نحو أفضل الممارسات التقنية في مجال تطوير التعليم، وتنطلق بعده فعاليات أربع ورش، تتمحور أولاها حول الوعي عن التدريب التقني من حيث تعزيز المهن التقنية على النحو المرغوب فيه كفرص عمل، إضافة إلى توفير الاستشارات عن المسارات الوظيفية المناسبة. فيما تتناول الورشة الثانية التجارب العملية خارج الساعات المدرسية وأثناء العطلات وبرامج الاستعداد الوظيفي، ضمن محور البرامج المدرسية اللاصفية. وتركز الورشة الثالثة على محور المدارس الثانوية التقنية من حيث توفير مسار فني في المدارس الثانوية مميز عن المسار الأكاديمي. ولم تغفل الفعاليات برامج ذوي الاحتياجات الخاصة؛ إذ ستكون محوراً أساسياً للورشة الرابعة التي تناقش دمج الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة. وتخرج الورش بجلسة أخيرة، تجمع ما اتفق عليه من أطروحات ورؤى للاتفاق على نموذج التشغيل المستقبلي.

مشاركة :