الدعوة إلى مأدبة السحور تختلف عن تلك المتعلّقة بالفطور في بعض التفاصيل، التي تبيّنها خبيرة الـ"اتيكيت" السيّدة نادين ضاهر، في ما يأتي: | يبدأ السحور عادةً عند الحادية عشرة والنصف ليلًا، ويمتدّ لوقت يتجاوز الفطور، الذي يمتدّ لساعة وربع الساعة كحدٍّ أقصى، إذ هو يطول لساعتين أو ساعتين ونصف الساعة. | إن الدعوة لمأدبة السحور في المطعم لا تقلّ أهميّة عن البيت، فبعض الشقق قد لا يتسع لمدعوين كثيرين. ولكن على الداعي الانتباه الى كل التفاصيل في المطعم، كما الحال أثناء الدعوة المنزلية، مع اختيار مطعم مجرّب مسبقًا. ولا مانع من تقديم الوجبات الغربيّة على السحور. | التزام المرأة الداعية أو المدعوة بمبدأ الاحتشام عند اختيار اللباس، وليس بالضرورة ارتداء العباءة التراثية. | تجنّب تقديم الهدايا للمناسبة، بل الاكتفاء بتلبية طلب صاحبة الدعوة عن نوع الحلويات المرغوب. أمّا إذا تخلّل السحور احتفال أحد أصحاب الدعوة بيوم ميلاده، فيمكن إحضار هديّة له. إشارة إلى أنّه لا يجوز فتح الهديّة أمام الحاضرين، إلا في حال كانت مشتركة بينهم، مع الحرص على شكر كل من أرسل هدية فردًا فردًا. بيروت- سيدتي نتاتيكيت
مشاركة :