محلات الأشمغة الشعبية تنافس المولات في المغالاة

  • 8/12/2013
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

شهدت محلات بيع الأشمغة خلال النصف الثاني من رمضان ارتفاعًا مضطردًا في الأسعار أثار الكثير من التساؤلات لدى المهتمين بالأناقة من الشباب والذين يحرصون على اقتناء أشمغة من ماركات عالمية مسجلة (brand)، بل إن ارتفاع الأسعار طال حتى محلات الأشمغة الشعبية فأصبح الذين يرتادونها هربًا من الأسعار الخيالية في المولات كالمستجير من الرمضاء بالنار. الأدهي أن بعض النوعيات المقلدة والتي يكون منشأها أوروبيًا أو أميركيًا لكنها مصنعة في الشرق لا تكتشف عيوبها إلا بعد أن تقع الفأس على الرأس أي بعد غسلها ومن ثم لا تعمر طويلا حيث تنتهي صلاحيتها في اللبس بانتهاء أيام العيد ورغم ذلك بلغت نسبة ارتفاع الأسعار فيها أكثر من 100%. سليمان سندي اعتاد على شراء شماغ «ريفيرا» المقلد خلال أيام السنة العادية بمبلغ لا يتجاوز 120 ريالا فقط بينما وصل اليوم سعره إلى 280 ريالا حيث إن نسبة الارتفاع مبالغ فيها بشكل خيالي ومن ثم فهي تعني مضاعفة الاسعار اكثر من ذلك خلال اليومين الذين يسبقان العيد. ويضيف ريان الصيعري: توجهت إلى المحلات الشعبية لبيع الملابس هربًا من مغالاة المولات والمراكز التجارية والتي تباع فيها الأنواع التي لا يزيد سعرها على 200 ريال بأسعار تتجاوز 500 ريال، وعند سؤالي للبائع عن سبب هذه المغالاة قال: «إيجار المحل غالٍ» ويتساءل الصيعري عن علاقة المستهلك بإيجارات المحلات التجارية، ويضيف: للأسف لم يعد هناك فرق بين المحلات الشعبية في الأسعار فقد أضحت متقاربة خصوصًا أن الزيادة في الأسعلر غير مسبوقة. لافتًا إلي أن ارتفاع الأسعار بين فترة وأخرى أصبح مجدولًا لدى الباعة فبين فترة وأخرى ترتفع الأسعار دون أسباب بالرغم من ان شيئًا لم يطرأ على هذه السلع فهي لم تشهد ندرة في الاسواق العالمية بل إن المصانع تمد وكلاءها والذين بدورهم يزودون المحلات التجارية بكميات مهوولة منها. وخلافًا لما ذكره الباعة الآخرون يقول البائع عبدالله السيد: الارتفاع معقول ومقبول ويجري في كل عام ومن المعلوم للجميع أن فترة ما قبل العيد بل من منتصف شهر رمضان ترتفع الاسعار ولكن ليس بنسب عالية بل مقبولة وعلى بعض الانواع بل إن هناك أنواعًا وأصنافًا لم يطرأ عليها أي ارتفاع فيتم بيعها كما في الأيام العادية وعن أسباب ارتفاع بعض الأنواع كما يقولون علل السبب بأن هناك ضغط عمل من المصانع والموردين فتتم الزيادة بشكل نسبي. ويضيف السيد: لكل شيء ثمن فلا يمكن أن يتساوى في الجودة ما سعره 100 ريال بما قيمته 500 ريال مثلا، بل إن هناك بعض الأصناف تتجاوز قيمتها 1000 ريال لاعتبارات الجودة والأناقة. المزيد من الصور :

مشاركة :