رعى صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض أمس حفل تخريج الدفعة الخامسة لطلاب وطالبات جامعة شقراء، التي تضم 4500 طالب وطالبة، وعبر عن سعادته في أن يكون في رحاب جامعة شقراء التي تؤدي رسالة التعليم السامية وتسعى لتحقيق الريادة العالمية والتميز في التعليم العالي، تماشيا مع استراتيجية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وذلك من خلال الإبداع الفكري والتوظيف الأمثل للتقنية والشراكة المحلية والعالمية الفاعلة. وقال سموه في كلمة القاها في حفل التخرج، إن جامعة شقراء تعد إحدى منابر التعليم العالي التي تجسد اهتمام حكومة خادم الحرمين الشريفين بالعلم والمعرفة، والرقي برأس المال البشري في جميع مدن ومحافظات وطننا الغالي ليسهم أبناء وبنات الوطن في دفع عجلة التنمية التي تشهدها المملكة في كافة المجالات. وأضاف أن بلادنا تنعم ولله الحمد بالأمن والخير والاستقرار، ومن الواجب علينا أن نصونها ونحافظ على مقدراتها لتبقى بلادنا بإذن الله شامخة أبية ورمزا يتحدث به العالم أجمع. وشدد على أن ذلك لن يتحقق الا بتوفيق الله تعالى ثم بوحدة الصف واجتماع الكلمة، حاثا سموه الخريجين بأن يكونوا بناة لمجتمعهم وحرسا لبلادهم ودعاة سلام للعالم أجمع. وعبر مدير جامعة شقراء الدكتور خالد بن سعد بن سعيد في كلمته، عن سعادة الجامعة وكافة منسوبيها وطلبتها بتشريف سمو أمير منطقة الرياض لحفل تخريج الدفعة الخامسة من طلبة الجامعة، مشيرا إلى أن تخرج هذه الكوكبة يأتي ضمن جهود خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، حفظه الله، الذي يعد رائد التعليم العالي في المملكة، حيث تضاعفت في عهده الميمون عدد الجامعات وانتشرت في مختلف مناطق ومحافظات المملكة لتحقق لهم تنمية ونهضة اجتماعية كبيرة وكانت جامعة شقراء إحدى ثمرات جهوده الخيرة. كما نوه وكيل جامعة شقراء للشؤون التعليمية الدكتور عبدالله السبيعي بتشريف سمو أمير منطقة الرياض حفل تخريج الدفعة الخامسة من طلبة الجامعة، حيث تزف أكثر من 4500 طالب وطالبة، مشيرا إلى أن تشريف سموه يعد أكبر تشجيع للطلبة والطالبات ومنسوبي الجامعة. وأشاد وكيل جامعة شقراء للشؤون التعليمية بالرؤية الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، يحفظه الله، في التوسع بإنشاء المزيد من الجامعات في مختلف مناطق ومحافظات المملكة ومن بينها إنشاء جامعة شقراء التي أسهمت في تحقيق التنمية والنهضة العلمية في المملكة. وتشرف طلبة الجامعة المتفوقون باستلام شهاداتهم من يد سمو أمير منطقة الرياض، فيما قدم مدير جامعة شقراء الى الأمير تركي بن عبدالله هدية تذكارية بهذه المناسبة. من جهة ثانية، كرم صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض رئيس اللجنة العليا المشرفة على تنفيذ مشروع النقل العام بمدينة الرياض، 24 طالباً وطالبة من الفائزين بجوائز مسابقة «قطار الرياض لرسومات الأطفال»، وذلك خلال رعاية سموه للحفل الذي أقامته الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض البارحة الأولى في المتحف الوطني بمركز الملك عبدالعزيز التاريخي بالرياض، وسط حضور أولياء أمور الطلاب الفائزين وذويهم. وقال سموه «إن مشروع النقل العام مشروع طموح، يؤكده اهتمام خادم الحرمين الشريفين وارتباط أهالي مدينة الرياض به، خاصة أنه يجسد رؤى أطفال المدينة وأفكارهم وطموحاتهم»، مضيفا بأن الرياض تستحق كل خير، وبعد اكتمال مشروع القطار ستكون العاصمة وجهة جاذبة للجميع، بمواقعها السياحية والأثرية المتعددة. وعبر سموه عن دهشته بالمشاركة القوية لطلاب المدارس في هذه المسابقة، مثنياً على تعاون صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل وزير التربية والتعليم، مقدّماً شكره لكل من ساهم وأشرف وتعاون في إنجاز المسابقة ومشروع القطار، معربا عن سعادته بإقامة الحفل في المتحف الوطني بمركز الملك عبدالعزيز التاريخي، ومشيرا إلى فخر الجميع به والمحاولة بأن تكون الفعاليات مرتبطة دائما بالتقاليد والعادات. واطلع سموه خلال الحفل، على الـمعرض الذي أقيم بهذه المناسبة في بهو المتحف، وتضمن الأعمال المشاركة في المسابقة، والتي تهدف إلى تعريف الأطفال بـ(مشروع الملك عبدالعزيز للنقل العام بمدينة الرياض - القطار والحافلات) وترسيخ فكرة أهمية المشروع في عقولهم. كما شاهد فيلماً تسجيلياً قصيراً عن المسابقة، وأهدافها والمشاركين فيها وآلية عملها وتحكيمها، بعد ذلك سلم سموه الجوائز لـ24 طالباً وطالبة من المراحل الدراسية الثلاث «الابتدائية والمتوسطة والثانوية»، بعد اختيار لوحاتهم من قبل لجنة تحكيم متخصصة شكلتها الهيئة لتقييم الأعمال المشاركة في المسابقة.
مشاركة :