عبدالرحيم الحدادي المدينة المنورة تصدرت «العصيدة والوكية» سفرة ابناء الجالية السوادنية بالمملكة خلال احتفالاتهم بعيد الفطر المبارك وهى عادة يحرصون عليها خلال العشر الأواخر من رمضان بافتراش الطريق المؤدي للمسجد النبوي الشريف قبل صلاة المغرب بساعة مصطحبين ترامس ذات لون أحمر لكي يحافظوا على سخونة الطعام المكونة من العصيدة البيضاء والبامية الناشفة وتوضع العصيدة في أوان صغيرة وتقدم لشخص واحد ومن ثم توضع على العصيدة البامية الناشفة (الويكة) كما يقدمون في سفرة الإفطار العصير البارد المصنع من قبلهم والمسمى (حلو مر). وقال الصديق عبدالله:» نحن نستعد في كل سنة بتجهيز سفرة الإفطار من منتصف شهر شعبان حيث نقوم بذبح 2 من الثيران في السودان ومن ثم ينشف لحمها ويتم فرمها وتثلج وقبل رمضان بيومين يأتي اللحم المفروم من السودان للمدينة المنورة ويتم توزيعه على الأسر السودانية التي تقوم بطبخ وجبة الإفطار». وأشار الى أنه خلال النصف الأول من رمضان يكون في مكة المكرمة بالقرب من مستشفى اجياد وفي الخامس عشر من رمضان ينتقل للمدينة المنورة بالقرب من ميدان الساعة. وعن مكونات وجبة الافطار السودانية قال الشيخ عوض كبير انها تتكون من دقيق ذرة وبامية ناشفة ولحمة مفرومة تجهز في البيوت من قبل النساء وتوضع في حافظات كما يتم تجهيز المشروب البارد وهو مكون من الدقيق وتوضع له بعض الاضافات والالوان ويجمع بين طعمين في وقت واحد حلو مر. وقال إنه بالرغم من أن وجبة الإفطار تقدم للجالية السودنية إلا أن هناك بعض الأخوة المسلمين الصائمين من الجنسيات المختلفة تستهويهم الوجبة السودانية ويطلبون تناولها ومعرفة مذاقها. المزيد من الصور :
مشاركة :