بينما نفثت بعضا من دخان سيجارتها سريعا، اندفع القطار الذي يحمل ابنها (6 سنوات) بعيدا عن الأنظار. ذكرت الشرطة في روما، اليوم الأحد، أن أما كانت تسافر مع ابنها في قطار سريع من ميلانو إلى نابولي، قررت الخروج إلى رصيف المحطة في العاصمة الإيطالية للكي تدخن . ومع ذلك، أغلقت أبواب القطار فجأة. وعلى الرغم من أن المرأة بذلت أقصى ما بوسعها، لم تتمكن من فتح أبوابها قبل أن يبدأ القطار في الابتعاد عن المحطة، حاملا معه ابنها الصغير. وتمكنت الراكبة من تنبيه العاملين في المحطة في تيبورتينا إلى خطأها وتم جمع شملها مع ابنها في المحطة التالية بالخط.
مشاركة :