شكا طلبة الإعادة المؤجلة في الصف الثاني عشر، بمساريه العام والمتقدم، صعوبة امتحان مادة «الرياضيات»، فيما بدأت إدارات مدارس دبي، أمس، تسليم شهادات النجاح للطلبة الناجحين. وتفصيلاً، قال الطلبة: عبدالرحمن علي وإبراهيم أحمد وراشد عبدالله، إن امتحان الرياضيات جاء صادماً ومغايراً لكل التوقعات، موضحين أن الأسئلة جاءت جميعها مقاليةً، وليس بها اختيار من متعدد، ما استنزف الوقت من دون الإجابة عن 30% من أسئلة الامتحان. ولفتوا إلى أن الأسئلة جاءت لتقيس مستوى الطالب المتفوق، وليس لطلبة يمتحنون في دور الإعادة، مشيرين إلى أنهم لم يتوقعوا صعوبة الامتحان لهذه الدرجة، إذ احتاجت الإجابة إلى مزيد من الوقت للتفكير ومراجعتها. وطالبوا الوزارة والمعنيين بمراعاة الظروف التي يؤدي فيها الطلبة الامتحانات، خصوصاً أنها جاءت في شهر رمضان، فضلاً عن أنها الفرصة الأخيرة أمامهم لإنهاء المرحلة الثانوية. فيما أكد مديرو مدارس أن الامتحان بصيغته التي جاء عليها أمس، كان مفاجئاً، ومختلفاً عما تدرب عليه الطلبة من نماذج طوال العام الدراسي، مضيفين أن هذا الامتحان كان مناسباً لمستويات الطلبة المتميزين وليس طلبة الإعادة، وكان الطلبة قد تدربوا طوال العام الدراسي على نماذج امتحانية تشمل 80% من الأسئلة اختيارية و20% مقالية، لكن هذا الامتحان خلا تماماً من أسئلة الاختيار من متعدد. من جهة أخرى، بدأت إدارات مدارس دبي، أمس، تسليم شهادات النجاح لطلبة الصف الثاني عشر، بمساريه المتقدم والعام، مؤكدةً أنه لأول مرة تطبع وزارة التربية والتعليم شهادات الطلبة، وتوزعها على المدارس حتى يتسلمها الطلبة منها. وحرص ذوو الطلبة على الحضور إلى المدرسة في الصباح الباكر للحصول على الشهادات بأنفسهم، لافتين إلى أن تأخير تسلم الشهادات كل هذا الوقت لا داعي له، فالبعض يستعد للسفر أو ترتيب أوراقه للانتساب إلى الجامعة، وكان من الضروري أن توزع وزارة التربية والتعليم الشهادات فور إعلان النتائج، كما أن مبرر تأخير تسليم الشهادات إلى حين الانتهاء من التظلمات الذي قدمته الوزارة، ليس قوياً، لأنه ليس كل الطلبة تقدموا بطلبات تظلم». وأكد طلبة مواطنون حاصلون على نسب نجاح تزيد على 90% رضاهم عن نتائجهم، لافتين إلى أنهم سيجمدون أي قرار للالتحاق بالجامعات إلا بعد قضاء مدة الخدمة الوطنية.