متبرّع يتكفل بتوفير جهاز طبي لـ «ميار»

  • 6/19/2017
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

سدد متبرّع 12 ألفاً و385 درهماً، كلفة جهاز طبي لمساعدة الطفلة «ميار» (أردنية ــ ثماني سنوات)، على المشي وتثبيت الرأس، إذ تعاني انزلاقاً غضروفياً بالعمود الفقري سبب لها إعاقة حركية. ونسق «الخط الساخن» بين المتبرع وإدارة الخدمة الاجتماعية في مستشفى توام لتحويل المبلغ لحساب المريضة. وكان والد «ميار» يناشد من يساعده على تدبير كلفة الجهاز، نظراً لتواضع إمكاناته المالية. • الطفلة المريضة كانت تعاني هشاشة في العظام وأصيبت بانزلاق غضروفي في العمود الفقري. ونشرت «الإمارات اليوم»، أمس، قصة معاناة المريضة لعدم قدرة والدها على سداد كلفة جهاز طبي تحتاج إليه حتى تستطيع المشي. وأعرب والد «ميار» عن سعادته وشكره العميق للمتبرع ووقفته مع معاناته في ظل الظروف التي يمر بها. والطفلة «ميار» تعاني سرطان الدم (اللوكيميا)، وتخضع حالياً للعلاج الكيماوي في مستشفى توام، لكنها في حاجه ماسة إلى جهاز طبي يساعدها على المشي وتثبيت الرأس جراء إصابتها بانزلاق في فقرات العمود الفقري سبب لها إعاقة جسدية. وكان والد المريضة قال: «طفلتي كانت تعاني ألماً بالجسد، ونقلناها إلى مستشفى توام، حيث تمت معاينة حالتها وإجراء فحوص طبية لها، وتبين أنها مصابة بسرطان الدم، وهي تخضع حالياً لجلسات علاج كيماوي، فضلاً عن إصابتها بهشاشة كبيرة في العظام». وأضاف «زادت حالتها سوءاً عندما تعرضت لانزلاق في العمود الفقري، للفقرات من الثالثة حتى التاسعة، ما سبب لها إعاقة حركية، وقرر الأطباء أنها تحتاج إلى جهاز طبي يساعدها على المشي وتثبيت الرأس لمنع مزيد من الأضرار في العمود الفقري، وحتى يتسنى للمريضة الحركة بكل أمان، ودعم الجسم من المخاطر جراء الحركة، وتبلغ قيمة الجهاز 12385 درهماً، لكن هذا المبلغ يفوق طاقتي المالية المتواضعة». وتابع «طفلتي تخضع حالياً لعلاج كيماوي في مستشفى توام، وسوف تستمر عليه لمدة عامين، والتأمين الصحي يغطي كلفة العلاج الكيماوي فقط، دون تحمل كلفة الجهاز، الذي يعتبر باهظ التكلفة بالنسبة لإمكاناتي المتواضعة، إذ أعمل في جهة حكومية وأتقاضى راتباً لا يتعدى 14 ألف درهم، يذهب منه 6800 درهم شهرياً للمستلزمات البنكية، و4166 درهماً تذهب شهرياً لإيجار المسكن، وأدفع رسوماً دراسية لأبنائي قدرها 52 ألف درهم سنوياً، والبقية تذهب لمصروفات الحياة ومتطلباتها لأفراد أسرتي المكونة من خمسة أفراد، في ظل غلاء المعيشة وارتفاع الأسعار».

مشاركة :