أعلنت إدارة نادي الريان حالة الاستنفار تحضيراً للموسم الكروي الجديد، وبدأت بإبرام الصفقات المحلية، تمهيداً للمحافظة على كيان الرهيب في الموسم المقبل، وتكللت مساعي إدارة الرهيب بإبقاء ثلاثي الخطوط الخلفية موسى هارون ومحمد علاء وعبد الحميد عناد ضمن الجوقة الريانية، لتضع حداً لكل الأنباء التي تحدثت عن رحيلهم عن صفوف الرهيب، وستواصل الإدارة مساعيها بغية تجديد تعاقد بقية لاعبي الفريق، وإنهاء التفاوض مع بعض اللاعبين المحليين، لكسب توقيعهم للرهيب، قبيل بدء المحطة الإعدادية الأولية التي تسبق المعسكر الهولندي، الذي سينطلق يوم 20 يوليو المقبل. ومن بين الأسماء المحلية التي تحاول إدارة الريان ضمها لاعب وسط العنابي أحمد عبد المقصود، فضلاً عن التوصل لاتفاق لعودة الظهير محمد جمعة العلوي لأم الأفاعي، بعد تجربة خاضها في العربي والسيلية الموسم الماضي. ولا تزال الأنباء متضاربة حول مصير مهاجم الفريق أحمد علاء الذي تلقى عرضاً من الغرافة، بجانب زميله عبد المجيد عناد، بالإضافة إلى قرب توقيع مصعب محمود للخور ودانيال جومو للأهلي، ولكن كل هذه العروض لم تؤكدها مصادرها، وبقيت تحت بند «مفاوضات في الكواليس»، كما تريد إدارة الريان إنهاء ملف المحترف الرابع مع قرب رحيل كاسييرس، وتعويضه ببديل يجيد تمويل المهاجم المغربي عبد الرزاق حمد الله، وهناك عدة خيارات. وفي سياق آخر، لم تنف إدارة الريان أو تؤكد مسألة بقاء الدنماركي مايكل لاودروب المدير الفني للرهيب في الإدارة الفنية، بعد العرض الذي تقدم به نادي أياكس الهولندي لقيادته في الموسم المقبل، فضلاً عن مفاوضات ريانية في الخفاء مع المدرب الفرنسي كريستوف جالتي، مدرب سان اتيان الفرنسي، وفقاً لتقارير فرنسية غير رسمية، ولكن الأنباء داخل البيت الرياني تؤكد استمرار لاودروب مع الرهيب الموسم المقبل، وتمسكه بعقده الذي يمتد حتى يونيو 2018.;
مشاركة :