ثأر الريان لهزيمتيه أمام الغرافة (مرتين) في دوري الموسم الماضي، وحقق الفوز أمس بنتيجة 3/2 في اللقاء الذي احتضنه استاد خليفة المونديالي أمس، في الأسبوع التاسع لدوري نجوم QNB. وعرف الريان كيف يقضي على طموحات جاره الغرافة منذ البداية، بعد أن سجل هدافه المغربي عبد الرزاق حمد الله الأسبقية بعد مضي 9 دقائق فقط من علامة الجزاء، قبل أن يعود حمد الله ليوقع على هدفه الشخصي الثاني في الدقيقة 32، وقبل نهاية الشوط الأول بأربع دقائق قلص الغرافة النتيجة بواسطة المهدي علي، وفي الشوط الثاني عزز الريان تقدمه برأسية لسيبستيان سوريا عند الدقيقة 64، وقلص السلوفاكي فلاديمير فايس للفهود في الدقيقة 90. قدم الفريقان مباراة غنية باللمحات الفنية وأداء ارتفعت وتيرته في الشوط الثاني، ولو امتلك الغرافة للمفاتيح الهجومية التي تحسن إنهاء الهجمات لأزعج الريان. بهذه النتيجة ينفرد الريان بوصافة الترتيب ويصل للنقطة 24، فيما بقي الغرافة عند النقطة السابعة التي أدخلته متاهة النفق المظلم في حسابات الهبوط، مع تقدمه على قطر الأخير بفارق 3 نقاط فقط. لاودروب مدرب الريان لم يجر تعديلات جوهرية على التشكيلة الريانية وبقي محافظاً على خطه الخلفي بتواجد علاء وموسى هارون وجونزالو فييرا، ودفع بعبد الحميد عناد، وبقي الوسط بعهدة أحمد عبد المقصود ومحسن متولي وميونجين كو، ومنح المهمة لتاباتا كلاعب محوري خلف المهاجمين ولسيبا وحمد الله في المقدمة للقيام بالواجبات الهجومية. بالمقابل كان جان فيرنانديز يعتمد على أسلوب البناء الهجومي والاختراقات من العمق والضغط على حامل الكرة مع تفعيل الأطراف. هدف مبكر لم تمر سوى 9 دقائق على صافرة البداية حتى كان المغربي عبد الرزاق حمد الله يمنح الرهيب الأسبقية بتصديه لركلة الجزاء التي احتسبها الحكم السويسري سان فيداي إثر عرقلة غير شرعية لسيبستيان سوريا من يوسف مفتاح داخل الصندوق، وعلى الرغم من المحاولات الغرفاوية بعد الهدف الرياني للتعديل إلا أنها افتقدت للمسة الأخيرة وتكسرت كلها عند الجدار الدفاعي للرهيب. هدف للذكرى وغرد حمد الله من جديد بهدف تعزيز الفارق مطلع الدقيقة 32 من كرة وصلته على طبق من ذهب من سيبستيان سوريا بعد مجهود فردي رائع، "ليلف" حمد الله حول نفسه ويسجل هدفاً للذكرى تنفس معه لاودروب الصعداء. الغرافة أراد ألا يدخل غرف الملابس متأخراً بفارق الهدفين، ونجح المهدي علي من هز شباك عمر باري قبل نهاية الشوط الأول بـ 4 دقائق من ركنية هيأها له لويس خيمينيز، ومع غياب الرقابة سجل في سقف المرمى، وكاد عمرو عبد الفتاح أن يلجم دفاع الريان بهدف التعادل بعد أن دخل منطقة الجزاء لكن فييرا أدرك الموقف. ومع الحصة الثانية حافظ الريان على عنفوانه وبقي مهيمناً على الوسط وعرف كيف يدير دفة اللقاء لصالحه، حتى جاء سوريا بالهدف الثالث من جملة تكتيكية انتهت بمرفوعة من محمد علاء على رأس سوريا الذي غمز الكرة عن يمين يوسف حسن ببراعة الكبار في الدقيقة 64. فايس قلب المعطيات وبشعور فيرنانديز بالموقف الحرج دفع بفلاديمير فايس مكان أحمد علاء لتنشيط الجبهة الأمامية، ونجح فايس في تشكيل الخطورة على دفاعات الريان، وأقلقت تحركاته لاودروب خاصة مع هدف تعديل الكفة في الدقيقة 90، حيث ضغط الغرافة بكثافة في الوقت بدل الضائع وكاد أن يصطاد هدف التعادل لولا بسالة الدفاع الرياني الذي حافظ على النتيجة وأفرح أنصاره بانتصار مهم. الدقائق الـ 90 9 هدف الأسبقية للريان، بإمضاء عبدالرزاق حمدالله. 16 حمدالله يطالب بضربة جزاء، إثر احتكاكه بمدافع الغرافة. 32 هدف الريان الثاني، بتوقيع عبدالرزاق حمدالله. 41 هدف الغرافة الأول، بواسطة المهدي علي. 41 إنذار سيبستيان سوريا. 45 تسديدة سوريا داخل المربع تحول لركنية. 47 محاولة لأحمد عبدالمقصود بمحاذاة القائم الأيمن. 48 إنذار محمد جمعة العلوي. 49 عكسية لعثمان اليهري، لم تجد من يتابعها في الـ 6 ياردات. 53 إنذار كارلوس أمادو. 64 هدف الريان الثالث، بتوقيع سيبستيان سوريا. 90 هدف الغرافة الثاني، بتوقيع فلاديمير فايس. 90+1 تسديدة فايس تبعد من الدفاع الرياني. التشكيلة الأساسية عمر باري، جونزالو فييرا ، محمد علاء، موسى هارون، عبدالحميد عناد، أحمد عبدالمقصود، ميونجين كو، رودريجو تاباتا، محسن متولي، سيبستيان سوريا، عبدالرزاق حمدالله. يوسف حسن، المهدي علي، روبرت جوزيه، لويس خيمينيز، عثمان اليهري، تامر جمال، عمرو عبدالفتاح، خالد عبدالرؤوف، كارلوس أمادو، يوسف مفتاح، أحمد علاء. المدرب جان فيرنانديز.;
مشاركة :