«التغير المناخي» تقيم خطة السعادة والإيجابية للعام الماضي

  • 6/19/2017
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

شروق عوض (دبي) باشرت وزارة التغيّر المناخي والبيئة تقييم خطتها السابقة والمتعلقة بالسعادة والإيجابية بطرق مبتكرة وبشكل دوري من خلال آلية تقييمية لمستوى السعادة داخل الوزارة وخارجها خلال العام الحالي، وكانت قد عممت مؤخراً على موظفيها في 60 مركزاً خاصاً لخدمة عملاء الوزارة في مناطق الدولة كافة، دليلاً صادراً عن مكتب رئاسة الوزراء بعنوان «سعادة المتعاملين 2016»، حيث يتم إخضاع الموظفين إلى ورش توعية بمواد الدليل، وفق ما ذكرته شيخة أحمد سالم آل علي، الرئيس التنفيذي للسعادة والإيجابية في الوزارة. وأوضحت آل علي في تصريح لـ «الاتحاد» أنّ الآلية التي اعتمدتها الوزارة لتقييم خطة السعادة والإيجابية للعام الماضي (2016)، ترتكز على خمسة محاور، تتمثل في قياس سعادة المتعاملين بأدوات عدة، منها فحص رضا المتعاملين عبر نظام لحظي يعبّر من خلاله المتعامل عن مدى رضاه عن الخدمة، وتنفيذ دراسة سعادة المتعاملين في مجالسهم، بالإضافة إلى قياس سعادة الموظفين، من خلال إخضاعهم لدراسة أسعد بيئة عمل، وقياس سعادة الشركاء من خلال تنفيذ دراسة لتقييم مستويات سعادتهم، وقياس أثر مستوى المبادرات المجتمعية على ضوء دراسات تخصصية. وأشارت إلى أنّ قيام وزارة التغير المناخي والبيئة بتعميم دليل «سعادة المتعاملين 2016» خلال الشهر المنصرم، وإخضاع موظفيها في 60 مركزاً تابعاً لها في مختلف مناطق الدولة لورش عمل توعوية بالدليل، جاء انطلاقاً من حرصها على إيصال رسالة مفادها أنّ السعادة هي الغاية الأسمى لعمل حكومة دولة الإمارات، وتوعية موظفيها بأهم المرتكزات الأساسية لمراحل تلك السعادة. معادلة إسعاد المتعاملين وبيّنت أنّ الدليل الذي أعده برنامج الإمارات للخدمة الحكومية المتميزة، يأتي استكمالاً لـ «معادلة إسعاد المتعاملين»، والتي تم إطلاقها في بداية العام الماضي ومتناغماً معها، بحيث يوضح كيفية تطبيق المعادلة في الجهات الحكومية بطريقة عملية ومبسطة، مشيرة إلى أنّ الوزارة حرصت على تعميم الدليل في مراكز خدمة العملاء كافة لكونه البديل لدليل جودة الخدمات الحكومية الصادر عام 2011، ولأهميته في إرشاد موظفي مراكزها المنتشرة في إمارات الدولة حول طرق ووسائل إسعاد المتعامل، بوصفها نقطة الأساس التي تتمحور حولها الخدمة الحكومية، وتحليل مسيرة المتعامل أثناء حصوله على الخدمة الحكومية من بدايتها إلى نهايتها، وجميع العوامل المؤثرة والمحيطة التي تشكل بمجملها الانطباع النهائي لديه، والتركيز على أهمية العنصر البشري والطابع الإنساني أثناء التعامل، وتقديم أفضل المستويات للخدمة الحكومية وضرورة الابتكار، وإشراك المتعامل الإيجابي في تصميم وتطوير تلك الخدمات. ... المزيد

مشاركة :