أكد أمير منطقة نجران الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، أن المواقف التي يسجلها أهالي المنطقة، واضحة وراسخة في التاريخ منذ تأسيس هذه البلاد، مشددا على أن الدولة لن تسمح لأحد أن يشكك في ولاء هذا الشعب لقيادته أو محبتهم لهذا الوطن. وكان مشايخ وأعيان المنطقة توافدوا إلى مقر إمارة المنطقة، ظهر أمس، مستنكرين ومنددين ما تقوم به دولة قطر تجاه شق الصف الخليجي، وداحضين الادعاءات الباطلة التي أطلقها أحد رموزها عن أهالي المنطقة. مواقف ثابتة أبان الأمير جلوي بن عبدالعزيز، أن الشعب السعودي واحد، وما يقوله ولاة الأمر يردده بصوت واحد، مشيرا إلى أن المجتمع يعيش بسلام وتلاحم، وأن مصدر القوة هو الالتفاف حول القيادة، ودحر التحزب والجماعات التي تمهد للفرقة والصراعات. وشدد أمير المنطقة على أن المملكة ضد الإرهاب وكل من يدعمه، بشكل مباشر أو غير مباشر، إذ إنها السبّاقة إلى كل خير، والناشرة لسماحة الإسلام ومكارم الأخلاق المستمدة من تعاليم الدين الحنيف، مستنكرا الجماعات التي اتخذت الدين الإسلامي غطاء لتنفيذ مخططاتها التخريبية في دول العالم، ومؤكدا مواصلة المملكة كفاحها ضد كل ما يدعو إلى زعزعة الأمن. وثيقة الأهالي إلى ذلك، فقد أمضى مشايخ وأهالي منطقة نجران، على وثيقة لرفعها إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، جددوا فيها البيعة الشرعية، وأعربوا عن تأييدهم قرارات المملكة الصارمة تجاه دولة قطر، مشيرين إلى أن هذا التأييد ما هو إلا وفاء للبيعة الشرعية الواجبة على كل كل مواطن من هذا المجتمع. ونفى الأهالي بشدة خلال الوثيقة، ما افتراه عليهم إحدى الشخصيات، وتشكيكه في ولائهم للقيادة، واصفين هذه التصرفات بأنها نابعة من المفلسين والفاقدين للصدق. بعض تصريحات مشايخ منطقة نجران: 1- الشيخ علي بن حاسن المكرمي، شيخ شمل قبيلة المكارمة: «نحن من الدولة ونؤيد ما تقوم به تجاه دولة عمدت إلى إيواء الإرهابيين والمغرضين» 2-الشيخ جابر بن شرفي أبو ساق، نائب شيخ شمل قبائل آل فاطمة يام: «نحن على قلب رجل واحد، ومع قيادتنا ضد الخونة والمفسدين» 3- الشيخ مانع بن جابر بن نصيب، ممثل شمل قبائل مواجد يام: «نحن على الولاء والطاعة، ومتبرعون بالولد والروح والدم في سبيل دولتنا» 4-الشيخ مانع بن سالم بن منيف، ممثل شيخ شمل قبائل جشم يام: «نشكر القيادة الحكيمة على ما اتخذته من إجراءات، فنحن نؤمن أن قراراتها في صالح الشعب الوفي»