أهالي نجران يخطّون وثيقة ضد قطر ويؤكدون: مواقفنا مع دولتنا واجب مقدس

  • 6/18/2017
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

أكد أمير منطقة نجران الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد أن المواقف التي يسجلها أهالي المنطقة، واضحة وضوح الشمس، وراسخة في التاريخ منذ تأسيس هذه البلاد المباركة، وأن الدولة لن تسمح لأحد أن تشكك في ولاء هذا الشعب لولاة الأمر وصدق وطينتهم، وإخلاصهم في كل ما يعلي شأن الوطن. وقال أمير المنطقة في رده على مشايخ وأعيان المنطقة، الذين وفدوا إلى مقر إمارة المنطقة ظهر اليوم، مستنكرين ومنددين ما تقوم به دولة قطر، وداحضين الادعاءات الباطلة التي أطلقها أحد رموزها عن أهالي المنطقة بأن مواقف أهالي منطقة نجران لا تحتاج إلى توضيح ولا بيان، وإننا نقول لمّن يحاول اختراق لحمتنا الوطنية، أو التشكيك في ولاء الشعب الكريم، إنك ضللت الطريق، واخترت المكان الخطأ. وبيّن الأمير جلوي بن عبدالعزيز أن الشعب السعودي واحد، وما يقوله ولاته يردده بصوت واحد، قائلاً: "فليعلم الأعداء من هو الشعب السعودي إذن". وأضاف أن مجتمعنا يعيش بسلام ووئام، وإن تلاحمنا والتفافنا حول ولي أمرنا هو مصدر قوتنا وعزتنا، فنحن جسد واحد، لا حزبيات ولا جماعات، إنما مسلمون عرب سعوديون، لا يفرقنا شيء أبدًا، ولو اجتمع المشرق والمغرب لا يغيرون من مواقفنا ذرة. وأكد الأمير جلوي أن المملكة تقف ضد الإرهاب وكل من يدعمه، بشكل مباشر أو غير مباشر، منوهاً بأن هناك جماعات اتخذت الدين غطاء لتنفيذ أجنداتها التخريبية في العالم الإسلامي، وأن المملكة من دورها الريادي في قلب العالمين الإسلامي والعربي تكافح كل ما يدعو إلى زعزعة الأمن، ونزع الأمان، وتسعى لمعالجة الأمر بالعقل الحكيم والصبر الحليم، وإلا فلن تتهاون في ردعه وإيقافه متى ما رأت أنه الوقت الأنسب لذلك. إلى ذلك وقع مشايخ وأهالي منطقة نجران، على وثيقة رفعوها إلى خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز ـ حفظه الله - جاء في نصه: "نجدد لمقامكم الكريم نحن مشايخ وأعيان وأهالي منطقة نجران البيعة والعهد بالسمع والطاعة في الأحوال كلها". وأضافوا: "نود أن نعرب لمقامكم بشأن ما تتخذه دولتنا المباركة تجاه دولة قطر، أن نؤكد لمقامكم الكريم وقوفنا صفًا واحدًا كالبنيان المرصوص في وجه كل عدو أو متربص أو طامع، ونؤيد ما يتخذه ولاة أمرنا، ونوالي من يوالي دولتنا، ونعادي من يعاديها، ونعتبر هذا واجبًا مقدسًا، ووفاء لبيعة شرعية في عنق كل فرد من أفراد الشعب السعودي." ونبذ أهالي منطقة نجران في وثيقتهم ما لجأ إليه أحد الرموز بالافتراء والكذب على أهالي المنطقة، بخطهم حيث قالوا: "أما من يلجأ إلى الكذب والتشكيك في ولائنا ووطنيتنا وهو ما تروج له أبواق الدعاية المغرضة في قطر، فذلك أكبر دليل على إفلاسهم وافتقادهم للصدق، مدافعين به عن موقفهم المهترئ، أو وَهَم، بعيدًا عليهم مناله". وختم الأهالي كتابهم إلى خادم الحرمين الشريفين بعبارة: "سنظل ثابتين على ولائنا وطاعتنا ووطنيتنا كموروث ورثناه من الآباء والأجداد، وسنورثه الأبناء والأحفاد والله يديم عزكم ويمد لنا في أجلكم".

مشاركة :