الرياض – عناوين أثار حادث الدهس الذي استهدف جمعاً من المسلمين عقب صلاة التراويح في المسجد الكبير في لندن، المخاوف من بداية موجة انتقام يمينية ضد المسلمين في بريطانيا. ومساء أمس الأحد، أعلن متحدث باسم الشرطة البريطانية عن سقوط قتلى وجرحى إثر قيام سيارة بدهس عدد من المارة قرب مسجد فنزبري بارك، الذي يعرف باسم المسجد الكبير شمالي لندن. وذكرت وسائل اعلام بريطانية ان الضحايا من المسلمين الذي تعرضوا للدهس اثناء خروجهم من المسجد بعد اداء صلاة التراويح او اثناء تناولهم وجبة السحور قرب المسجد. واشارت مصادر متطابقة الى مقتل 4 اشخاص على الأقل، فيما قال المتحدث ان الشرطة “تتعامل مع حادث كبير بشارع سيفن سيسترز” وانها اعتقلت الجاني الذي تشير تقارير اعلامية انه “يميني عنصري معاد للمسلمين”، حسب ما أوردت هيئة الإذاعة البريطانية . وأوضحت الشرطة أنها تلقت بلاغا الساعة 12.20 مساء بتوقيت جرينتش وأن خدمات الطوارئ موجودة في موقع الحادث، الذي وصفته شرطة العاصمة “ميتروبوليتان” بأنه “حادث كبير”. وعلقت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، على الحادث قائلة إن مشاعرها مع جميع المصابين بمضيفة أن «هذا حادث مروع… كل مشاعري مع أولئك الذي أصيبوا وأحبائهم وهيئات الطوارئ في الموقع». وقال المجلس الإسلامي في بريطانيا إن الشاحنة دهست المصلين “عمدا”، وأضاف “ندعو لضحايا الحادث”، بينما أفادت امرأة من سكان منطقة سفن سيسترز بأنها سمعت صراخا وأشخاصا يقولون إن شاحنة دهست المارة. وأضافت لبي بي سي “كان هناك شاحنة بيضاء خارج مسجد فينسبري بارك ويبدو أنها صدمت الخارجين من المسجد عقب انتهاء الصلاة”. ويزيد من احتمالات الطابع العنصري للحادث ما نقلته صحيفة “إيفينينج ستاندرد” عن شهود ،بأن رجلا قفز من سيارة فان بيضاء وطعن شخصا واحدا على الأقل قرب المسجد قبل اكتمال عملية الدهس.
مشاركة :