--> --> أعربت الرئاسة الفلسطينية أمس، عن إدانتها إطلاق قذائف صاروخية من قطاع غزة على جنوب إسرائيل، فيما استباح متطرفون يهود ساحات المسجد الأقصى، كما اقتحمت وحدة اسرائيلية خاصة «عنبر» المضربين بسجن النقب، وأعلنت سلطة النقد الفلسطينية أمس عودة العمل في جميع فروع المصارف العاملة في غزة من خلال الصرافات الألية، وتقديم الخدمات المصرفية بشكل تدريجي، بعد انسحاب عناصر الشرطة الفلسطينية من أمامها. وطالب بيان للرئاسة، الفصائل الفلسطينية بالالتزام باتفاق التهدئة الموقع مع إسرائيل في القاهرة في نوفمبر من عام 2012 وفق تفاهمات اتفاق المصالحة. وأعلنت مصادر إسرائيلية أمس، أن قذيفة صاروخية أطلقت من قطاع غزة سقطت قرب القرية التعاونية (بيئري) في النقب الغربي جنوب إسرائيل من دون وقوع إصابات. وقالت إسرائيل: إنها ستعتبر الرئيس الفلسطيني محمود عباس المسؤول عن إطلاق القذائف الصاروخية من قطاع غزة، بعد تشكيل حكومة توافق بالاتفاق مع حركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة منذ منتصف عام 2007 . اقتحام الأقصى إلى ذلك، اقتحم مستوطنون متطرفون بقيادة الناشط الليكودي الحاخام يهودا غليك صباح أمس، باحات المسجد الأقصى المبارك، من جهة باب المغاربة، وسط حراسة مشددة من شرطة الاحتلال الخاصة. وقال الناشط الإعلامي في مؤسسة الأقصى للوقف والتراث، أنس غنايم: إن غليك ونحو 20 مستوطناً اقتحموا منذ ساعات صباح أمس الأولى، المسجد الأقصى، ونظموا جولة في أنحاء مختلفة من ساحاته. وأوضح أن قوات الاحتلال وفرت حراسة غير اعتيادية لاقتحام غليك، بسبب ما حدث الإثنين خلال تصدي المرابطين له، وطرده خارج الأقصى. اقتحام سجن النقب كما اقتحمت وحدة إسرائيلية خاصة ظهر أمس قسم رقم 6 في سجن النقب الخاص بالأسرى المضربين عن الطعام. وقالت الهيئة القيادية العليا للأسرى: إن عناصر الوحدة الإسرائيلية قامت بتفتيش القسم والعبث بمحتوياته. ويواصل الأسرى الإداريون في سجون الاحتلال الإسرائيلي إضرابهم المفتوح عن الطعام لليوم ال49 على التوالي، تنديدًا باعتقالهم إداريًا من دون تهمة أو محاكمة، وسعيًا منهم لإسقاط الملف السري. وتؤكد الأنباء الواردة من سجون الاحتلال أن الجلسات التي عقدت بين ممثلي إدارة مصلحة السجون ولجنة الإضراب الممثلة للأسرى الإداريين باءت جميعها بالفشل، وكانت سلبية. وأكد تقرير أصدره نادي الأسير أمس، حول آخر مستجدات إضراب الأسرى، أن أعداد المضربين تزداد، خاصة بين صفوف الأسرى المساندين لزملائهم، ومن كافة السجون؛ بالمقابل تزداد أعداد الأسرى الذين يتم نقلهم للمستشفيات المدنية للاحتلال بعد مرور هذه المدة على إضرابهم، منهم يعانون أوضاعاً صحية خطيرة. بنوك غزة في سياق آخر، أعلنت سلطة النقد الفلسطينية أمس، عودة العمل في جميع فروع المصارف العاملة في قطاع غزة من خلال الصرافات الألية، وتقديم الخدمات المصرفية بشكل تدريجي، بعد انسحاب عناصر الشرطة الفلسطينية من أمامها. وقال رئيس سلطة النقد جهاد الوزير، في بيان صحفي ظهر أمس: إن البنوك ستعاود عملها بشكل طبيعي اعتباراً من صباح غد كالمعتاد.مؤكداً أن عناصر الشرطة وصلتها أوامر بالانسحاب من أمام جميع فروع البنوك العاملة في القطاع، وذلك بعد اغلاقها لليوم السابع على التوالي. وقال الناطق باسم الشرطة أيوب أبو شعر : بعد اعلان نقابة الموظفين تعليق فعالياتها أمام البنوك، قيادة الشرطة تصدر أوامرها لعناصرها بالانسحاب من محيط البنوك في قطاع غزة. بدوره، أكد الناطق باسم وزارة الداخلية إياد البزم، أن انتشار الشرطة حول البنوك جاء لمنع تفاقم الصدامات بين الموظفين ولحماية البنوك والممتلكات العامة والمحافظة على الاستقرار، وليس للشرطة علاقة بإغلاق البنوك. وقال: وفي إطار تقييم الموقف وبعد إعلان نقابة الموظفين في غزة إعطاء الحكومة مهلة أسبوع لحل أزمة الرواتب وتوقف الاحتجاجات، وحرصاً على المصلحة العامة فقد تم سحب عناصر الشرطة من حول البنوك وعودة الأمور إلى طبيعتها بعد التأكد من عدم وجود أي احتجاجات تؤدي إلى الفوضى. وأضاف: سنبقى نراقب الوضع وأي تطورات واتخاذ كافة الإجراءات التي من شأنها حماية أبناء شعبنا وممتلكاته والمحافظة على الأمن والهدوء.
مشاركة :