وحذّر من "مخاطر سوء الحسابات" بعد إعلان واشنطن، أمس الأحد، إسقاط طائرة تابعة لقوات الأسد، وإطلاق الحرس الثوري الإيراني صواريخ قال إنها استهدفت مقر قيادة تنظيم "داعش" الإرهابي في دير الزور. وأردف: "تواصل الأمم المتحدة توفير المواد الغذائية الأساسية والإمدادات الطبية للمحتاجين في دير الزور من خلال عمليات الإنزال الجوي لبرنامج الأغذية العالمي". واستدرك بالقول: "لكن استمرار الاشتباكات بين الحكومة السورية، وقوات داعش قد يعرّض إيصال المساعدات الإنسانية للخطر إذا ما أصبحت مواقع الهبوط للمساعدات غير آمنة". وتابع :"الأمم المتحدة تدعو إلى الوصول الآمن ودون عراقيل إلى جميع المحتاجين في جميع أنحاء البلاد، لا سيما إلى أكثر من 4.5 مليون رجل وامرأة وطفل في المناطق المحاصرة، وتلك التي يصعب الوصول إليها". وأمس الأحد، أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (بنتاغون) "إسقاط مقاتلة تابعة للنظام السوري طراز "سوخوي-22" شمالي سوريا، إثر قصفها مسلحي ما يسمى بـ"قوات سوريا الديمقراطية" جنوبي مدينة الطبقة، التابعة لمحافظة الرقة. يأتي ذلك فيما أعلن الحرس الثوري الإيراني، أن قواته الجوية أطلقت صواريخ على مقر قيادة تنظيم "داعش" الإرهابي في دير الزور بهدف "إنزال العقاب على منفذي العمليتين الإرهابيتين الأخيرتين في طهران". الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :