مؤسسة محمد بن راشد للمعرفة تطلق «مؤشر المعرفة» مع «الأمم المتحدة»

  • 6/20/2017
  • 00:00
  • 10
  • 0
  • 0
news-picture

دبي:ميرفت الخطيب أعلنت مؤسسة محمد بن راشد للمعرفة عن إطلاق «مؤشر المعرفة العالمي»، الأول من نوعه على مستوى العالم، والذي يهدف إلى رصد الواقع المعرفي على صعيد دول العالم وبمشاركة أكثر من 140 دولة، وذلك بتوجيهات سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، وبالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي.وقال جمال بن حويرب، المدير التنفيذي للمؤسسة، إن هذا المؤشر العالمي هو هدية من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، إلى العالم، ولأن إمارة دبي أصبحت عالمية فهي اليوم وبعد أن قدمت للوطن العربي مؤشر المعرفة للوطن العربي عام 2015، هي اليوم تستعد لمؤشرها العالمي والذي سيشمل ما فوق 140 دولة على مستوى العالم، وسيكون الإعلان عن نتائج المؤشر في قمة المعرفة التي تعقدها المؤسسة سنوياً في نوفمبر/‏‏ تشرين الثاني 2017.جاء كلام ابن حويرب صباح أمس خلال المؤتمر الصحفي في مقر المؤسسة في برج راشد، للإعلان عن مؤشر المعرفة العالمي وبحضور خالد عبدالشافي، مدير المركز الإقليمي لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في الأردن، ويعقوب بيريز، منسق البرنامج الإقليمي في المكتب العربي لبرامج الأمم المتحدة الإنمائي، والدكتور هاني تركي، مدير مشروع المعرفة العربي، ورئيس المستشارين التقنيين، في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي.وأكد جمال بن حويرب، أن مؤشر المعرفة العالمي يشكل نقلة نوعية في مسارات نقل ونشر المعرفة، تتجه بجهود مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي إلى العالمية، لأن المعرفة لا تعرف الحدود، ولا تقتصر على شعوب وأمم بعينها، حيث من المهم أن نخطو قدماً نحو العالمية حتى لا نكون بمعزل عما يحدث في العالم، وعن التسارع الكبير الذي تشهده الثورة المعرفية من حولنا، ولنستفيد من تجارب وخبرات من سبقونا في تنمية مجتمعاتنا ورفعتها.بدوره أكد د خالد عبدالشافي في كلمته على أهمية الشراكة مع مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، مشيداً بالمبادرات العديدة لبرنامج «مشروع المعرفة العربي»، ومشدداً على أهمية مؤشر المعرفة العالمي الذي يأمل أن تكون نتائجه مدخلاً إلى صياغة استراتيجية مستبصرة تساعد في تحفيز الدول على دعم المعرفة بمجالاتها المختلفة وتوظيفها لتكون رافداً أساسياً في بناء مجتمع المعرفة.وأضاف، آملاً أن يكون مؤشر المعرفة دافعاً لنا كأفراد وأكاديميين وصناع القرار لمزيد من الاهتمام بالمعرفة كمدخل لحلّ العديد من التحديات التي تواجهنا اليوم. العربي يقرأ 6 دقائق بالسنة قال ابن حويرب إن مؤشر المعرفة السابق كشف عن بعض الإشاعات التي كانت متداولة ومنتشرة منها أن كل فرد عربي يقرأ 6 دقائق فقط بالسنة وبحسب تقريرنا تبين أن نسبة القراءة أقلها 53 ساعة وأكثرها 75 ساعة، في الوطن العربي.

مشاركة :