برامج هادفة من «دبي للإعلام» دعماً لمبادرة عام الخير

  • 6/20/2017
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

تسعى مؤسسة دبي للإعلام إلى تقديم البرامج الهادفة والمتجددة على شاشاتها في الشهر الفضيل. وجاء اختيارها هذا العام دعماً لمبادرة «عام الخير»، التي أطلقها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله. تركز المؤسسة على الجهود التي تبذلها دولة الإمارات في الخارج على الصعيد الإنساني، كما تسلّط الضوء على المبادرات التي يُطلقها الأفراد والمؤسسات الحكومية والخاصة على المستوى المحلي بالتزامن مع «عام الخير». وتهدف المؤسسة بشكل خاص إلى التركيز على محاور مبادرة «عام الخير» الرئيسية كترسيخ المسؤولية الاجتماعية في مؤسسات القطاع الخاص، وتفعيل العمل التطوعي عبر تقديم الخدمات لمجتمع الإمارات، وتعزيز قيم المواطنة الصالحة لدى الأجيال الشابة عبر خدمة الوطن.ووضعت «دبي للإعلام» استراتيجية إعلامية متكاملة لتشجيع المساهمات الخيرية والتطوعية. كما سعت إلى تقديم الدعم والمساندة الإعلامية لمبادرات «عام الخير»؛ وذلك من خلال عرض عدة برامج إنسانية، ثقافية وسياحية، إضافة إلى البرامج ذات الطابع العلمي، ونذكر منها برنامج «سند» الذي تزخر حلقاته في موسمه الرابع بقصصٍ تُجسد الوجع الإنساني في مختلف دول العالم. وهو من تقديم الإعلامي الإماراتي سعود الكعبي على قناة سما دبي. ويسلّط البرنامج الضوء على المبادرات الخيرية والمشاريع الإنسانية وبرامج الإغاثة التي يعمل الهلال الأحمر على تنفيذها بالتنسيق مع فريق عمل مؤسسة دبي للإعلام، وبدعم من أهالي الإمارات. كما يشدد البرنامج على أهمية مشاركة المواطنين والمقيمين في الدولة في مساعدة ملايين الأشخاص حول العالم بفضل تبرعاتهم.ويركّز برنامج «سند»، إلى جانب ذلك، على الجهود التي تبذلها القطاعات والفئات تحت شعار الوحدة والتكافل. فيؤكد مرّة جديدة التزامه ودعمه لمبادرة «عام الخير». وبالتنسيق مع مكاتب الهيئة المنتشرة في العديد من دول العالم، يواصل فريق عمل «سند» توثيق إنجازات الهلال الأحمر على الصعيد الإنساني عبر مساعدة الفئات الضعيفة والمتضررة والمحتاجة في عدد من البلدان إثر الكوارث، والحروب، والنزاعات. أمّا البرنامج الثقافي «دروب» الذي يتولّى تقديمه علي آل سلوم فهو مستمد من روح التعايش في الإمارات؛ حيث تقيم أكثر من 200 جنسية. ويحمل العمل الذي يعتمد على عنصري الإثارة والتشويق رسالة إنسانية وثقافية وسياحية؛ حيث يقدم باقة من القصص من حول العالم. ويزور فريق عمل البرنامج مناطق ووجهات مختلفة في العالم مركزاً على المثل الأخلاقية والحضارية فيها. يتميّز البرنامج بالإيجاز؛ حيث تبلغ مدّته 5 دقائق يقدّم خلالها بسرعة واختصار معلومات تفيد الجيل الشاب، وتزيد من ثقافته ورقيّه. ويعدّ برنامج «لحظة» الأول من نوعه على الشاشة العربية من حيث المضمون والصورة. فعلى مدى 30 حلقة، يقوم الإماراتي ياسر حارب باستعراض آخر الاكتشافات العلمية لأبرز العلماء والمخترعين من مختلف دول العالم، كما يناقش مواضيع تهمّ جميع الفئات العمرية كالتأمل، والذاكرة، والموسيقى من ناحية علمية مستعيناً بالرسوم الممتعة والفيديوهات المسلية. يكمن هدف البرنامج الرئيسي في نشر المعرفة عبر تبسيط المفاهيم المعقدة وشرحها بطريقة ممتعة.

مشاركة :