حاتم فاروق (أبوظبي) تماسكت مؤشرات الأسواق المالية المحلية بنهاية جلسة تعاملات أمس، بدعم من أسهم قطاع العقارات، بعدما سادت حالة من الترقب بين أوساط المستثمرين وغياب المؤسسات والمحافظ عن التداولات في انتظار ما تسفر عنه نتائج خطوات إعادة الهيكلة، وتخفيض رأس المال في عدد من الشركات المدرجة بالسوق. وسجلت القيمة الإجمالية لتداولات المستثمرين في الأسواق المالية المحلية مع نهاية جلسة أمس، نحو 470 مليون درهم، بعدما تم التعامل على أكثر من 412 مليون سهم، من خلال تنفيذ 4743 صفقة. وأنهى مؤشر سوق أبوظبي للأوراق المالية تعاملات أمس، على تراجع طفيف، بدعم من سهم «الدار العقارية»، ليغلق عند مستوى 4491 نقطة، متراجعاً بنسبة 0.21%، بعدما تعامل مستثمرو السوق على أكثر من 102 مليون سهم، بقيمة 160 مليون درهم، من خلال إبرام 1432 صفقة، حيث تم التداول على أسهم 24 شركة مدرجة، ارتفعت منها 11 سهماً، وتراجعت أسعار 8 أسهم، فيما ظلت أسعار 5 أسهم عند الإغلاق السابق. وأغلق مؤشر سوق دبي المالي، على ارتفاع بلغت نسبته 0.41% عند مستوى 3458 نقطة، بدعم من صعود سهم «إعمار» بعدما تعامل مستثمرو السوق على أكثر من 299.6 مليون سهم، بقيمة 316 مليون درهم، من خلال تنفيذ 3311 صفقة، حيث تم التداول على أسهم 36 شركة مدرجة، ارتفعت منها 12 سهماً، وتراجعت أسعار 17 سهماً، فيما ظلت أسعار 7 أسهم عند الإغلاق السابق. وقال وائل أبومحيسن مدير عام شركة «جلوبل» للأوراق المالية، إن الأسواق المالية المحلية مازالت تترقب ما ستسفر عنه خطط إعادة الهيكلة وتخفيض رأس المال في عدد من الشركات المدرجة، وعلى رأسها شركتا «أرابتك» و«دريك أند سكل»، منوهاً بأن هذه الحالة كان لها تأثيرها المباشر على قيمة وأحجام التداولات في سوقي أبوظبي ودبي الماليين. ... المزيد
مشاركة :