رجح الخبير العسكري المصري العميد صفوت الزيات في تصريح لـ»المدينة» أن يكون تنظيم داعش أو ما يسمى «دولة العراق والشام الإسلامية»، صناعة المخابرات السورية والإيرانية من أجل اختراق الثورة في سورية وتشويه سمعتها والإجهاز عليها، مؤكدا أن الشواهد تؤكد ذلك بوضوح تام. وحذر العميد الزيات من خطورة الاستمرار في تكريس الطائفية في العراق، مؤكدا أن هذا التوجه أضعف قوة الجيش العراقي وفتح الفرصة للهروب منه رغم قوة عتاده العسكري، ومن ثم نجحت داعش في الاستيلاء علي مدينتين من كبريات المدن العراقية حتى أمس. وقال: إن الدور الإيراني في العراق يختلف عنه في سورية، حيث تعزز في العراق وبعض القوى فيها حركة داعش لتقوية الإرهاب وتحويل الخلاف والصراع من سني شيعي إلى سني سني بفعل العنف الطاغي الذي تمارسه داعش والتي تعد في النهاية أحد الأجنحة الجهادية التي تنتمي فكريا إلى تنظيم القاعدة.
مشاركة :