خبير في القاعدة: داعش صناعة «أمريكية» والبغدادي عميل مخابرات

  • 7/31/2014
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

قال د. أيمن فايد الخبير في شؤون تنظيم القاعدة، إن تنظيم داعش في بلاد العراق والشام صناعة أمريكية، مشيرًا إلى أن زعيمه أبو بكر البغدادي عميل مخابرات أمريكي من الدرجة الأولى. وأوضح في تصريح خاص للمدينة أن البغدادي اسمه الحقيقي إبراهيم عواد إبراهيم البدري من مدينة سامراء العراقية، وقد ظهر للأضواء في عام 2006، بعد أن أخرجت أمريكا تمثيلية إعلامية له، أشارت فيها إلى أنه اعتقل في سجن أبو غريب، وأنه هرب منه في سيناريو يشبه ما تم مع عبدالحكيم بالحاج الذي كان محبوسًا في جوانتانامو وتم إرساله الى ليبيا. وقال فايد، إن أمريكا منحت البغدادي ملايين الدولارات حتى يتعقب المقاومة العراقية في ذات الوقت والمكونة من أبو مصعب الزرقاوي والجيش البعثي والمقاومة السنية والشيعية اللتين تحالفتا معًا ضد أمريكا. وتطرق فايد إلى المزيد من التفاصيل التي تعزز وجهة نظره بالقول «كلما دخل البغدادي إلى أماكن للمقاومة العراقية، وخرج منها، قصفتها الولايات المتحدة بعد ذلك، وكان من ثمار خدماته لها اصطياد أبو مصعب الزرقاوي بعد معاناة أمريكية شديدة». وأشار إلى أنه لا يجوز فقهيًا تكوين ما يسمى بجماعات إسلامية لأنها جماعات فرقة ولا تسعى للوحدة، منتقدًا بشدة هذه الجماعات ومن بينها جماعة الإخوان الإرهابية بسبب تحويلها المكانة الإيمانية العليا للإسلام إلى مكانة ذاتية. وقد تجلى ذلك في تكبرهم على المجتمع بشعارات مقيتة منها أن «الإخواني لا يتزوج إلا إخوانية وأنهم أسياد الجميع».

مشاركة :