أنهت قطر الخيرية، نشاطها، الذي انطلق تحت عنوان «أوقفوا المجاعة في الصومال»، الذي نظمته على مدى أسبوعين، بالتعاون مع المدرسة القطرية الفرنسية في الدوحة، وبمشاركة 1500 طالب وطالبة من طلاب الفروع الثلاثة للمدرسة. ونجحت الحملة في جمع تبرعات بلغت 86 ألف ريال، ستوجه لصالح الشعب الصومالي، الذي يعاني من آثار موجة جفاف غير مسبوقة، ضربت أجزاء واسعة من دول القرن الإفريقي. وتضمنت فعاليات الحملة أنشطة متنوعة مثل صناعة الأعمال اليدوية، وفن الرسم، وكل ما يحثُّ على التعاون بين الأشخاص، وبين الدول، شارك من خلالها الطلاب في وضع تصور للأزمة الصومالية عبر الأنشطة والمهارات التي ركّزت على الأزمة في الصومال. وتهدف قطر الخيرية من وراء هذه الحملة إلى توعية الطلاب، وتثقيفهم حول أهمية العمل الإنساني الموجه للمحتاجين حول العالم، والاستفادة من مواهبهم في دعم أنشطة قطر الخيرية الإنسانية، وإعداد جيل المستقبل لتحمل مسؤولياته في هذا الجانب، ليواصل المسيرة الإنسانية لشعب قطر. وقال مدير إدارة البرامج المجتمعية، المهندس ناصر المغيصيب: إن قطر الخيرية، منذ بدء الأزمة الصومالية، وهي تقوم بكل ما من شأنه دعم جهودها في مكافحة الجفاف في الصومال، حيث تم التعاون في هذا المجال مع المدرسة الفرنسية «فولتير»، التي شارك طلابها وطالباتها في أنشطتنا الموجهة للصومال، من خلال مواهبهم الفذة، في عدة مجالات، وقد نجحنا في جمع 86 ألف ريال قطري بفضل جهود طلاب المدرسة. ولفت إلى أن الفعاليات تُوِّجت بحفل ختامي رائع، تم فيه تقديم عرض فيديوعن كل الأنشطة التي قام بها الطلاب على مدى الأسبوعين، «وهنا لا يسعني إلا أن أشكر القائمين على المدرسة لسرعة تجاوبهم معنا، وتوجيههم الدائم للطلاب، ودعمهم لهم بكل الوسائل، التي تمكنهم من تحقيق هدف الحملة، كما نشكر الطلاب على جهودهم الرائعة وابتكاراتهم، ومواهبهم التي استطعنا من خلالها جمع هذا المبلغ الكبير لإخواننا في الصومال، وهو ما يؤكد أن العمل الإنساني سيشهد نقلة نوعية في المستقبل على يد هؤلاء الطلاب، الذين أبدوا مهارات كبيرة في العمل المنظم، وهو ما يبشر بمستقبل مشرق في مجال العمل الإنساني».;
مشاركة :