المشكله لدى بعض الساسة والإعلاميين العرب أنهم يتناسون أن الساسة الغربيين ليس لهم موقف واحد بل يختلف ويتناقض باختلاف الزمان والمكان، وزيارة ماكين للإخوان وتصريحاته من أن مصر تتجه لحرب أهليه ويجب إطلاق سراح المحتجزين وأن ما حدث هو انقلاب عسكري في حين بتاريخ 6 فبراير 2011 وبحواره مع مجلة دير شبيجل الألمانية قال أن الإخوان المسلمين يجب أن لا يكون لهم دور في المرحلة الانتقالية المقبلة لأنهم مجموعة متطرفه يدعمون الشريعة التي هي ضد الديمقراطية على الأقل فيما يتعلق بالمرأه وارتبطوا بجماعة إرهابية أخرى وأعتقد انه ينبغي اقصائهم بشكل محدد في الحكومه الانتقاليه، وهكذا انقلب الامر فالاخوان أصبحوا هم المسالمين والجيش وعشرات الملايين من المصريين في تظاهراتهم التي لم نجد لها مثلها في العالم اغتصبوا حقوق الإخوان! ثم أليس من حق ماكين أن يشكر الجيش لأنه ساعد في إقصاء الاخوان بناء على طلبه في فبرلير 2011؟