تجدد الاحتجاجات جنوب بغداد احتجاجاً على انقطاع الكهرباء

  • 6/21/2017
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

تظاهر المئات من أهالي محافظة المثنى ( 250 كم جنوب بغداد) احتجاجاً على تردي التغذية بالتيار الكهربائي، وسط ارتفاع درجات الحرارة إلى نحو 50 مئوية، فيما أمهلت محافظة ذي قار (400 كم جنوب بغداد) وزارة الكهرباء أسبوعاً واحداً لإعادة حصتها. وخرج أمس في السماوة (مركز محافظة المثنى) المئات من الأهالي إلى الشوارع احتجاجاً، وهددوا بالتصعيد إذا لم تستجب مطالبهم. في ذي قار، قال رئيس مجلس المحافظة حميد الغزي لـ «الحياة»، إن «الحكومة المحلية أبلغت وزارة الكهرباء رفضها الإجراءات الأخيرة التي ظلمت المحافظة بإنقاص حصتها من الطاقة في ظل ارتفاع درجات الحرارة في فصل الصيف، وهو ما لم يكن متفقاً عليه في الاجتماع الخاص بتوزيع الطاقة في بغداد والتي تم من خلاله توزيع الحصص على المحافظات». وأضاف أن «مجلس المحافظة وضع الكثير من الخيارات التي تبدأ باللجوء إلى الحكومة المركزية والقضاء وتنتهي بتوصية المواطنين بالنزول إلى الشارع لأن المواطن هو المتضرر الأول من أسلوب وزارة الكهرباء في توزيع الطاقة والتي لم تستمع إلى مقترحات المحافظة بشأن كيفية رفع مستوى التجهيز». وأوضح أن «الوزارة تمنح استحقاقات غير مبررة لبعض المحافظات في سبيل تجهيزها بقدر أكبر من الطاقة، وهنا نطالب إلغاء الامتيازات التي تتمتع بها بعض المحافظات باعتبار كافة مناطق العراق لا تختلف فيها درجات الحرارة بشكل كبير». وذكر أن «ترتيب محافظتنا من حيث عدد السكان يأتي رابعاً على صعيد العراق، أي أنها من المحافظات ذات كثافة سكانية تؤهلها لامتيازات منحت لمحافظات أخرى»، وتابع: «سوف نتباحث مع الكتل السياسية في بغداد بشأن حل الموضوع وتجنب التصعيد في ظل الظروف السياسية والاقتصادية والأمنية التي يمر بها البلد». إلى ذلك، أشار رئيس اللجنة الفنية في مجلس المحافظة حسن الأسدي في تصريح لـ «الحياة»، إلى أن «الوزارة اتخذت إجراءات فنية ظلمت من خلالها ذي قار»، وهدد: «سنتخذ بدورنا عدة إجراءات قانونية بسبب التراجع الكبير الذي شهدته المحافظة في مستويات التجهيز بالطاقة الكهربائية خلال الأسبوع الماضي، وهو ما يخالف ما تم الاتفاق عليه في اجتماع اللجنة التنسيقية العليا في العاصمة بغداد في وقت سابق بتزويد المحافظة بطاقة إضافية بعد الأول من شهر حزيران (يونيو) الجاري». وتابع أن «الكثير من المناطق تخرج في تظاهرات ليلية بسبب انخفاض التجهيز، في وقت ارتفعت درجات الحرارة تزامناً مع شهر رمضان، ما أدى إلى إثارة غضب المواطنين».

مشاركة :