أكدت عائلة المواطن اللبناني باسم شقير، المفقود في حريق برج غرينفيل في لندن مع زوجته ناديا ووالدتها سريّة أسعد شقير، وبناتهما الثلاث ميرنا وفاطمة وزينب أن «السلطات البريطانية أخذت قبل ثلاثة أيام عينة من الحمض النووي من شقيقة باسم وشقيق زوجته ناديا». والتقى وفد من العائلة ضم والد باسم شقير ووالدته وابن عمه منير وزير الخارجية جبران باسيل في حضور مدير عام المغتربين هيثم جمعة والسفير البريطاني لدى لبنان هيوغو شورتر. وشكر منير «رئيس الجمهورية ميشال عون والوزير باسيل على جهودهما منذ وقوع الحادث، والسفير البريطاني لتجاوبه معنا ووقوفه إلى جانبنا». ولفت إلى «أننا وعدنا ببذل كل الجهود لكشف مصير أبنائنا، خصوصاً أنه حتى هذه اللحظة لا معلومات دقيقة عنهم وهم ما زالوا في عداد المفقودين ومصيرهم غير معروف»، آملاً بأن «نصل إلى نتيجة في أقرب وقت». وطالب بـ «تســـلم رفات أولادنا إذا كانوا من بين الضحايا». وأشار إلى أنه «حتى الساعة لا تزال الأمور غير واضحة في تحقيقات السلطات البريطانية، لا سيما أن التحقيقات تجرى أمنياً ولوجستياً لكشف مصير الجثامين في ضوء العدد الكبير من المفقودين».