انتقد لاعب الوسط الفرنسي السابق إيمانويل بيتيت، بطل العالم عام 1998 وأوروبا عام 2000، إهدار المال العام في البرازيل على المونديال، وانتقد رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (ويفا) ميشيل بلاتيني، لطلبه عدم تنظيم مظاهرات خلال البطولة. وقال بيتيت، الذي لعب في صفوف موناكو وأرسنال وبرشلونة وتشلسي، في مقال له بالنسخة الفرنسية لصحيفة «هفنجتون بوست» إن «ما تقوم به الحكومة في البرازيل يتعارض مع الأخلاق». وأكد اللاعب السابق (43 عاماً) أنه يتفهم تماماً أسباب احتجاج البرازيليين ضد حكومتهم التي أنفقت «البلايين» من دون معرفة ماذا سيحدث بعد ذلك عقب المونديال. وأشار إلى أن المشكلة تكمن في «العطاءات التي يفرض الاتحاد الدولي للعبة «فيفا» ضرورة إنفاقها من المال العالم. كان من اللازم منح هذه العطاءات للقطاع الخاص لأنهم هم من يحققون الأرباح». وتستضيف البرازيل البطولة التي ستشهد إقامة 64 مباراة في 12 ملعباً بعد عام واحد من وقوع احتجاجات حاشدة ولازالت مستمرة ضد الفساد الذي حام حول أعمال إنشاءات المونديال والتي خصص لها نحو 11 بليون و500 مليون دولار. ويرى المتظاهرون أن هذه الأموال كان من الأولى تخصيصها لتحسين الخدمات الصحية والتعليم والأمن والنقل، ولهذا نظمت عشرات المظاهرات والإضرابات ضد هذه الإجراءات الحكومية والمستمرة حتى اليوم. وانتقد بيتيت سياسة «فيفا» بمنحها شرف استضافة المونديال لدول بعينها بالنظر للمصالح «الجيوسياسية» معها، مثل منح روسيا استضافة مونديال 2018 وقطر مونديال 2022. لكن اللاعب السابق تمنى في النهاية أن تنظم البطولة بنجاح، معرباً عن أسفه بشكل شخصي لعدم تمكنه في الفترة المقبلة من الذهاب للبرازيل لمتابعة المونديال عن قرب. البرازيلكأس العالمفيفاكأس العالم 2014الاتحاد الأوروبي لكرة القدمويفامونديال البرازيلالاتحاد الدولي لكرة القدممونديال البرازيل 2014احتجاجات البرازيلإيمانويل بيتيت