قال مسؤول إيراني كبير إن بلاده "مشغولة بإعادة تصميم" مفاعل آراك للأبحاث النووية، الذي لم يكتمل بعد، بُغية تخفيض إنتاجه المحتمَل من مادة البلوتونيوم التي قد تستخدم وقوداً لقنبلة نووية. ويُعتبر مستقبل مفاعل "آراك" من النقاط الشائكة التي على إيران ومجموعة 5 + 1 بتّها لتتوصل إلى اتفاق بحلول أواخر يوليو (تموز) المقبل، بشأن الحد من برنامج إيران النووي المثير للجدل، مقابل رفع العقوبات المفروضة عليها. وتبقى نقطة الإشكال الرئيسة مسألةَ النطاق المسموح به لتخصيب لليورانيوم. وتبدو المهلة المحدَّدة للوصول إلى اتفاق طويل الأمد (وتنتهي في 20 يوليو (تموز) المقبل) غيرَ واقعية نتيجة غياب القدرة على إحراز تقدم في حل الخلافات في المفاوضات. وترى إيران ضرورة مدّ المهلة ستة أشهر إضافية، فيما يستمر قلق الغرب حيال تمكّن مفاعل "آراك" لدى تشغيله من إمداد البلوتونيوم الكافي لإحداث انفجار نووي. وتؤكّد إيران أن المفاعل الذي تبلغ قدرته 40 ميجاوات، يهدف إلى إنتاج النظائر المشعّة المستخدمة في علاج السرطان وبعض الأمراض الأخرى. وقد وافقت على وقف التركيبات في آراك بموجب اتفاق مؤقت، مدته ستة أشهر، تم التوصل إليه في 24 نوفمبر (تشرين الثاني) بهدف توفير وقت للتفاوض للتوصل إلى اتفاق شامل. مفاوضات النووي الايرانيالنووي الإيراني