أطلق الاتحاد الأوروبي اليوم (الخميس) حملة لمواجهة الاستغلال الجنسي بحق الصغار في البرازيل أثناء مونديال كرة القدم، داعياً مواطني البلاد والزوار للتنديد بهذه المشكلة. وأعلنت المفوضية الأوروبية في بيان اليوم أن الحملة تهدف لتوعية البرازيليين والسائحين بأن «العنف الجنسي» جريمة. ولذا جرى تنظيم دورات تأهيلية لموظفين حكوميين برازيليين وحلقات نقاش في كل مدينة من المدن المستضيفة لمباريات المونديال. وستطلق أيضاً مبادرات لتعريف الضحايا بحقوقهم وتعزيز دعم مواجهة الاستغلال الجنسي في البلاد. وقال المفوض الأوروبي للتنمية آندريس بيبالغس إن «البرازيل تحظى بفرصة فريدة للتعريف بمدى تطورها غير العادي بالتمكن من إخراج نحو 40 مليون شخص من عتبة الفقر في الأعوام الـ10 الأخيرة». وأضاف أن «بعض أطراف المجتمع البرازيلي لم يتمتعوا بعد بحقوق الإنسان التي نتمتع بها». وستجرى الحملة التي ينظمها وفد الاتحاد الأوروبي في البرازيل في أكثر من 15 دولة بفضل التعاون مع شبكة «القضاء على الدعارة والإباحية والاتجار بالصغار». ويكمن الهدف النهائي للحملة في حماية الأطفال إزاء الفعاليات العالمية التي ستستضيفها البلاد مثل دورة الألعاب الأولمبية في عام 2016. العنف ضد الأطفال كأس العالممونديال البرازيلالمونديالالاستغلال الجنسياستغلال الأطفال جنسياً