جاء في تقرير عن الأمن الغذائي مدعوم من الأمم المتحدة أن جنوب السودان لم يعد مدرجا في قائمة البلدان التي تعاني مجاعة رغم أن من المتوقع أن يظل 45 ألف مواطن في ولايتي جونقلي والوحدة في أوضاع حياتية تشبه أوضاع المجاعة ورغم أن الوضع لا يزال حرجا جدا.وتوقع تقرير (تصنيف مراحل الأمن الغذائي المتكامل) أن يفتقر ما يقدر بنحو ستة ملايين نسمة، أي نصف عدد السكان، للأمن الغذائي بشدة هذا الشهر والشهر القادم بعد أن كان العدد 5.5 مليون في مايو أيار.ويستند التقرير إلى مسح أعدته مجموعة عمل تضم مسؤولين من الحكومة ومن الأمم المتحدة.وأفاد التقرير بأن المجاعة لم تعد سائدة في الأقاليم الشمالية في البلاد حيث أعلنت في فبراير شباط. لكن المخاوف في هذا الشأن باتت تتركز حول منطقة أخرى في شرق البلاد بمحاذاة إثيوبيا كانت فيما مضى تدعى ولاية جونقلي.وعدّل جنوب السودان التقسيم الإداري للبلاد في العامين الماضي والحالي وأنشأ بموجبه ولايات جديدة وقسّم ولايات قديمة.وجاء في التقرير "أن نزوح أكثر من 200 ألف شخص جراء النزاع من شمالي ووسط وشرقي ما كان يسمى ولاية جونقلي... قوض بشكل كبير الأمن الغذائي في الولاية".وقال إيزايا شول ارواي مدير المكتب الوطني للإحصاء في جوبا خلال إطلاق التقرير "على الرغم من عدم تصنيف أي إقليم بأنه تحت خطر المجاعة... إلا أن هذا الوضع ما زال حرجا للغاية".
مشاركة :