أثارت نسخة مشوهة من تمثال الفنانة الأمريكية الشهيرة مارلين مونرو، والتي عرضت في ساحة دار الأوبرا المصرية، السخرية على مواقع التواصل الاجتماعي. وقارن عدد من رواد تلك المواقع التمثال بالنسخة الأصلية منه المشيدة بولاية شيكاجو الأمريكية، ووصف البعض التمثال بـ”التقليد الرديء”، و”التلوث البصري”، ساخرين من هذا المستوى المتدني من الفن. وأوضح البعض، أن التمثال من أعمال رئيس قسم النحت بجامعة المنيا إيهاب الأسيوطي، فانتقدوا الشكل النهائي للتصميمين من الناحية الجمالية، وكذلك في خامات التنفيذ. ليرد الأسيوطي في تصريحات صحفية على هذا الهجوم، مؤكدا رضاه عن عمله الفني بنسبة كبيرة، مؤكدا أنه لا يخلو من بعض الأخطاء النحتية، ولكنها لا تقلل من قيمة العمل رغم ذلك، وقال إن النقد “يعكس عدم الفهم، وينفي التحضر والثقافة”، مشيرا إلى “معالجات نحتية” أقدم عليها ليتناسب التصميم مع العادات المصرية. موضحا أنه صنعه منذ عامين بعد طلب من أحد أصدقائه لعرضه في مهرجان عيد الحب بإحدى القرى السياحية، وبعد تراجع صديقه وعدم دفع المبلغ قرر إكماله وصرف 7 آلاف جنيه مصري من ماله الخاص لعرضه في الأوبرا. وأكد عدم أحقية وزارة الثقافة وقطاع الفنون التشكيلية في إزالة التمثال، كون المعرض متفقاً عليه منذ عامين، ويستمر لمدة 15 يوماً على أن ينتهي، في 25 يونيو/ حزيران الجاري، بينما سيظل التمثال موجودا خارج القاعة حتى انتهاء عيد الفطر المبارك وفقاً لقواعد المعرض.