واشنطن - أفادت دراسة أميركية جديدة إن السهر إلى فترة متأخرة من الليل يزيد من حدة مرض الوسواس القهري. وأظهرت الدراسة التي أجريت في جامعة نيويورك عواقب سلبية للذهاب إلى الفراش في وقت متأخر تتعلّق بتراجع الوظائف المعرفية للدماغ. ويعتقد الباحثون أن سبب زيادة حدة الوسواس القهري يرجع إلى تغير ساعات النوم. أظهرت التجربة صعوبة صرف الأفكار وضبط الهواجس التي يسببها القلق عند تأخير موعد النوم بالنسبة لمن يعانون من الوسواس القهري. ويُعتبر الوسواس القهري مشكلة مزمنة تؤدي إلى تكرار هواجس معينة مصحوبة بنوبات حادة من القلق، ويقوم المريض في هذه الحالة بتكرار أفكار أو صور ومشاهد تؤدي إلى سلوكيات عدوانية. وعلى الرغم من أن عدد المشاركين في هذه الدراسة صغير، 30 شخصاً بينهم 20 يعانون من الوسواس القهري، إلا أن الباحثين تمكّنوا من رصد اختلافات في تأثير السهر وتأخير موعد النوم على المشاركين الذين خضعوا للمراقبة خلال أسبوع.
مشاركة :