عبدالعزيز الطريفي ومحاولته تجميل صورة الإخوان المفلسين

  • 6/22/2017
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

قام أتباع منهج الإخوان المفلسين ومن يتعاطف معهم من أحزاب سياسية تتخذ الدين عباءة لتحقيق أهدافها الحزبية بنشر لقاء مسجل للدكتور عبدالعزيز الطريفي على قناة الرسالة يقول رأيه عن جماعة الإخوان محاولا تجميل صورة هذه الجماعة السياسية ذات المنهج الفكري العفن.فهو يقول عن هذه الجماعة والحزب " من جهة الخصوم الذين يخاصمونهم ويقعون فيهم، نعلم أن كثيرا من السياسات التي فكت الدين عن جانب السياسة هؤلاء لا يخافون على الإسلام من الإخوان وإنما يخافون على السياسة من الإخوان ولو تدثروا ببعض العبارات مثلا التي يخافون فيها من الإسلام أو وصمهم بالبدعة ونحو ذلك.. نقول إن صدقوا ببعض الأقوال في ذلك لكن نقول أن مثل هذه الأشياء لربما تتخذ دثاراً للمواجهة بحيث يكون في ذلك اسقاط حتى لا يتم في ذلك إصلاح في جانب السياسة ولهذا نجد أن من يحارب أمثال هذه التيارات دول تحل الزنا برضى الطرفين أو ما يتعلق ببيع الخمور في كثير من المواضع وغير ذلك، بل أيضاً عدم الاعتراف بحق الله عز وجل بجانب التشريع" مستطردا بقوله " من ينظر إلى حالة الكثير من الطوائف يجد أنها من الطوائف البدعية أو مثلاً الطوائف التي لديها شيء يسير من المخالفة للحق على تبيانها تجد إما أنها تواجه مثلاً كفراً أكبر أو تواجه من الشرك أو تواجه بغياً عظيما".ومن يسمع هذا الكلام ولديه اطلاع قليل على حال الإخوان وما يفعلونه ويقولونه في وسائل الإعلام يستطيع أن يفند هذا الكلام بسهولة. فالإخوان يحملون فكرا فاسدا مخالفا للسنة الصحيحة في الكثير من المواقع ومخالفا لنهج الصحابة رضي الله عنهم والسلف الصالح والدليل على ذلك قول الطريفي نفسه أن الحزب يجمع من يعتنق مذهب الأشاعرة أو المذهب الظاهري وغيرها من مذاهب. وهذه المذاهب والمناهج كما نعلم فاسدة مخالفة للسنة وقد حذر منها العلماء من قدم الأزمنة كما أن هذا الحزب يجمع تحت لوائه النصراني والرافضي مثل تعيينه رفيق حبيب نائبا لرئيس الحزب في مصر عام 2011، وهو قبطي نصراني أما رابطة اتحاد علماء المسلمين التي انشأها حزب الإخوان برئاسة منظرهم الأكبر يوسف القرضاوي فقط عينت عند نشأتها الإيراني محمد واعظ زاده الخراساني - نائبا للرئيس وهو يتبع ولاية الفقيه.بل وأيضاً مؤتمر النهضة الذي ينظمه الإخوان كل عام وعين أمينه العام الفخري سلمان العودة يجمع تحت لوائه ليبراليين مثل عزمي بشارة والهدف منه هو إثارة الشعوب العربية المسلمة خاصة في دول الخليج العربية على حكوماتها من أجل الوصول إلى السلطة.فكيف إذا يا الطريفي تقول أن خصوم هذه الأحزاب لا يخافون على الإسلام من الإخوان وإنما يخافون على السياسة من الإخوان؟! هل محاربة المبتدعة والرافضة والنصارى والتحذير من بدعهم وشركهم وعدم موالاتهم ليس خوفا على الإسلام من هذا الحزب؟!. أما قولك "من يحارب أمثال هذه التيارات هي دول تحل الزنا برضى الطرفين أو تبيع الخمور في كثير من المواضع وغير ذلك، بل أيضاً لا تعترف بحق الله عز وجل بجانب التشريع" فإننا نقول لك هل المملكة العربية السعودية تبيع الخمور وتحل الزنا؟! وهل هي لا تحكم بالشريعة الإسلامية حتى يحاربها الإخوان ليل نهار ؟! وما هو رأيك في تركيا التي يؤيدها الإخوان بل أن كبيرهم القرضاوي نعتها بأنها دولة الخلافة وأن رئيسها رجب طيب أردوغان خليفة المسلمين وهي فيها نوادي ليلية وبيوت دعارة مرخصة وفيها أكبر شاطئ للعراة في المنطقة وتبيع الخمور بل أن أردوغان نفسه صرح أكثر من مرة بأن دولته دولة قومية تحكم وفق مبادئ أتاتورك ومع ذلك نجد الإخوان يمجدونها ليل نهار مقابل حماية ودفاع حكومة تركيا للإخوان.أما قولك "أن الكثير من الطوائف حتى ولو كانت من الطوائف البدعية أو الطوائف التي لديها شيء يسير من المخالفة للحق على تبيانها تجد إما أنها تواجه مثلاً كفراً أكبر أو تواجه من الشرك أو تواجه بغياً عظيما" فنسألك هل المملكة العربية السعودية ودول الخليج العربية دول كافرة أو مشركة التي يهاجمها جماعة هذا الحزب العفن؟! وما هو رأيك في تركيا التي تعظم القبور وتعظم المذهب الصوفي وتمجيد الإخوان لها؟! .. نصيحة للدكتور عبدالعزيز الطريفي لا تحاول تجميل صورة حزب جماعة مخالفة للسنة وتضم أهل البدع من أجل إغراء الشعوب المسلمة بمنهجهم وتبعد الشبهات عنهم فأنت قلتها صريحة " الإخوان منهج فكري منهجي سياسي لا يكاد يجد لديهم تدوين في مسائل العقائد وكذلك في الفروع الفقهية" فكيف نأتمن حزب لا يهتم بالعقيدة الصحيحة وهمه الأول الوصول إلى السلطة تحت عباءة الدين؟!. نسأل الله السلامة.• ما رأي الطريفي في قول هيئة كبار العلماء عن الإخوان مثل قول العلامة صالح اللحيدان " الإخوان ليسوا من أهل المناهج الصحيحة" وقول العلامة صالح الفوزان " الإخوان حزبيون يريدون التوصل إلى الحكم، ولا يهتمون بالدعوة إلى تصحيح العقيدة" وقول أمينها العام " جماعة الإخوان ليس لديهم عناية بالعقيدة، ولا بالسنة، ومنهجهم قائم على الخروج على الدولة: إن لم يكن في البدايات ففي النهايات".حمد سالم المري@al_sahafi1

مشاركة :