الصحف العالمية تبدي اهتماما واسعا بتعيين محمد بن سلمان وليا للعهد

  • 6/22/2017
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

منذ اللحظة الأولى التي صدرت فيها الأوامر الملكية والتي أعلن فيها اختيار هيئة البيعة للأمير محمد بن سلمان وليا للعهد أفردت الصحف العالمية تقارير واسعة وقراءات تحليلة لهذا الاختيار.وقالت «الفوربس» الأمريكية إن اختيار الأمير محمد بن سلمان لولاية العهد أتى من هيئة البيعة والتي أسسها الملك عبدالله بن عبدالعزيز (رحمه الله) خلال فترة حكمه بين أعوام 2005 و2015 للتأكد من انتقال الحكم بسلاسة مع التأكيد على موافقة أعضاء الأسرة المالكة، وأن الهيئة تلعب دورا بارزا من خلال تجنب اختيار الأعضاء من خلال عدد قليل من أفراد الأسرة وعدم وصول أي فرد للحكم أو ولاية العهد إلا بمباركة هيئة البيعة.واستعرضت «الفوربس» تحليلاً أشارت فيه إلى أن الأمير محمد بن سلمان يتمتع بثقة شعبية واسعة، فهو يعمل خلف إصلاح اقتصاد المملكة وبرنامج المملكة 2030، في وقت قاد فيه جيش المملكة نحو المحافظة على شرعية اليمن ومواجهة الحوثيين.وذكرت صحيفة «البزنيس إنسايدر» الأمريكية أن اختيار الأمير محمد بن سلمان وليا للعهد يعد خبراً سيئاً لإيران وقطر، وأن هذا سيجعل المملكة في موقف قوي في منطقة الشرق الأوسط والعالم من خلال القيادة الشابة.وأضافت: إن اختيار الأمير محمد بن سلمان يأتي في سلسلة من المراسيم الملكية التي نشرتها وكالة الأنباء السعودية، وأنه يشغل وزيرا للدفاع ورئيساً للمجلس الاقتصادي المكلف بمهمة إصلاح اقتصاد البلاد من خلال برنامج التحول 2020 ورؤية المملكة 2030.بدورها قالت قناة (السي إن إن) الأمريكية إن اختيار الأمير محمد بن سلمان ولياً للعهد لن يبعده عن عمله وزيراً للدفاع وسيواصل العمل في هذا النصب المهم وفقا للأمر الملكي، مضيفة أن الأمير محمد بن سلمان ورغم صغر سنه إلا أنه كان يلعب دوراً مهماً في الحكومة منذ فترة طويلة وقاد المملكة للتعافي من إدمان النفط كجزء من إستراتيجية اقتصادية للمملكة أعلن عنها في العام الماضي.وأضافت (السي إن إن) أن سياسات الإصلاح الاقتصادية للمملكة مثل خطة رؤية المملكة 2030 واكتتاب أرامكو كان يقف خلفها الأمير الشاب محمد بن سلمان، مبينة أن اختيار الأمير محمد بن سلمان يعد توطيداً للسلطة وهو يعطي الحلفاء مؤشراً واضحاً لمن يحتمل أن يقود المملكة لعقود كما يرسل إشارة إلى القوى الإقليمية حول السياسة الخارجية للمملكة.بدورهما أشارت كل من الـ «بي بي سي» و«الغارديان» البريطانيتين إلى أن اختيار الأمير محمد بن سلمان يأتي لتجديد الدماء في إدارة المملكة، وأن أغلب الملوك الذين مروا على المملكة كانوا بين أعمار السبعين والثمانين، وأن الأمير محمد بن سلمان وقبل وصوله للحكم قاد العديد من العمليات في الشرق الأوسط ومن أبرزها حرب التحالف لاستعادة الشرعية في اليمن وكذلك وقوفه خلف سياسات الطاقة في المملكة وإصلاح الاقتصاد السعودي.

مشاركة :