الصحافة العالمية تشيد بتعيين الأمير محمد بن سلمان ولياً للعهد

  • 6/22/2017
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

أشادت الصحف العالمية بتعيين الأمير محمد بن سلمان ولياً للعهد، على إثر التغييرات والإصلاحات الاقتصادية والاجتماعية القوية والمهمة، والتحولات التي تشهدها المملكة وقدرات وكفاءة القيادة والتخطيط. صحيفة "نيوز" الأسترالية قالت في ذلك السياق، إن الأمير محمد بن سلمان بعمله الطويل مع والده العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز يملك خبرة قوية وواسعة، ويعد مهندس الرؤية السعودية الشهيرة 2030، مشيرة إلى أن 31 من أصل 34 عضواً من أعضاء هيئة البيعة صوتوا لصالح التغييرات التي تمت بسلاسة وكل هدوء تؤكد مجدداً قوة المملكة في كل الظروف. صحيفة "نيويورك تايمز" أشارت إلى أن تعيين الأمير محمد ولياً للعهد قرار كان منتظراً على إثر عمله الجاد والكبير وتأثيره القوي في السياسة والتحولات المهمة التي تشهدها المملكة. أما " فوكس نيوز" فذكرت أن انتقال ولاية العهد تمت بكل سلاسة وأناقة تؤكد النفوذ الكبير والتنظيم وقوة المملكة ودعم العائلة المالكة ووقوفهم متحدين في كل الأحوال، وهذه من المميزات التي تتمتع بها الأسرة الحاكمة السعودية ومن ركائزها الأساسية. وأشارت إلى أن اختيار سمو الأمير محمد بن سلمان يأتي على إثر نجاحه وجهوده بجميع الملفات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية. فيما وصفت الصحافة الفرنسية التغييرات الأخيرة بالخطوة الهامة التي تؤكد قوة المملكة واقتصادها، والعمل على تغيير ملامح وصورة السعودية التي تعد حازمة فيما يتعلق بأمنها وأمن المنطقة. وأشادت الصحف الباكستانية والهندية كذلك بتعيين الأمير محمد بن سلمان ولياً للعهد، مشيرة إلى أن مهندس الرؤية " 2030 " شخصية جادة وطموحة ويسعى لإنهاء إدمان السعوديين للنفط، وتنويع مصادر الدخل، وتمكين المرأة، ووضع حلول للبطالة وفتح مجالات اقتصادية أكبر وجذب الاستثمارات الخارجية مع العمل على الإصلاحات الاجتماعية. وقالت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية، إن سمو الأمير محمد بن سلمان، عرف عنه الحيوية والنشاط حتى بات أكثر شخصية تأثيرا ًفي المملكة وقد أنشأ التحالف العسكري الإسلامي لمكافحة الإرهاب والتحالف العسكري لإعادة الشرعية في اليمن وكذلك وقف ضد الهيمنة الإيرانية ومخططاتها الفوضوية في المنطقة مدافعاً بحزم عن أمن السعودية والخليج والمنطقة. أما معهد واشنطن فأشار إلى أن الأمير الشاب وقف ضد الحوثيين ومليشيات إيران الفوضوية في اليمن لإعادة الشرعية وعمل على استعادة جزيرتي تيران وصنافير في البحر الأحمر من مصر، كما أنه الشخصية الرئيسة في الإصلاحات التي تشهدها المملكة في كل المجالات. وبالإضافة إلى الأدوار الكثيرة التي سبق ذكرها، فإن الأمير محمد بن سلمان هو الشخصية الرائدة في "الرؤية 2030"، وهي خطة المملكة لإصلاح اقتصادها ومجتمعها رغم ضخامة الحواجز الثقافية وانخفاض عائدات النفط. وأشاد "معهد واشنطن" بسلسلة التغييرات الجديدة التي تشمل أمراء شباباً في الثلاثينيات من أعمارهم.

مشاركة :