السيسي: أشقاء لنا يمولون الإرهاب

  • 6/21/2017
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

اتهم الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، أمس، من وصفهم بـ«الأشقاء» بدعم وتمويل الإرهاب ابتغاء «أوهام الهيمنة والسيطرة»، في إشارة واضحة إلى قطر التي قطعت مصر والسعودية والإمارات والبحرين العلاقات معها لدعمها الإرهاب والتطرف. وقال السيسي في كلمة نقلها التلفزيون الرسمي «اسمحوا لي أن أتحدث إليكم بصراحة، فبينما نبذل نحن حكومة وشعباً أقصى الجهد لمكافحة الإرهاب والتصدي له، نجد أشقاء لنا وغير أشقاء، للأسف أشقاء يقومون بدعم الإرهاب وتمويله ورعايته». وأضاف «نجدهم يوفرون لجماعات الإرهاب وفكر الإرهاب المنابر الإعلامية والثقافية، ينفقون عليها مليارات الدولارات سنوياً ليستميلوا أفئدة الشعوب العربية والإسلامية لهذا الفكر الإجرامي المدمر». وتساءل «وكل ذلك لماذا؟ ابتغاء أوهام الهيمنة والسيطرة والعظمة الزائفة، هل أصبحت مقدرات الشعوب لعبة سياسية؟ هل تهون أرواح الشباب والرجال والنساء والأطفال من أجل أحلام الزعامة والمجد الكاذبة؟ هل تستحق هذه الأوهام إزهاق روح إنسانية واحدة؟». وشدّد السيسي على أهمية تصدي المجتمع الدولي لما وصفه بالدول الراعية للإرهاب. وقال «إن التصدي للدول الراعية للإرهاب بكل حسم وقوة أصبح فرضاً واجباً إذا ما أردنا نهاية حقيقية لظاهرة الإرهاب». وكان السيسي كشف أن الأجهزة المعنية تمتلك أدلة تؤكد أن حجم التمويل الذي تقدمه بعض الدول لعناصر وجماعات الإرهاب، يقدر بمليارات الجنيهات، وأن الدولة المصرية ستواصل التصدي وبحسم للدول الداعمة للجماعات الإرهابية، مشيراً إلى أن مصر لن تتهاون أو تتجاوز عن مساعي الدول الداعمة للإرهاب لهدم مصر وهدم بلدان عربية أخرى. وقال في كلمة خلال حفل إفطار الأسرة المصرية الذي شهده كبار رجال الدولة وعدد من الرموز السياسية والإعلامية، إنه أمر غريب أن تنفق أموال الأمة العربية لهدم البلدان العربية. وأضاف أنه كان لابد من وقفة حاسمة مع من يمول الإرهاب ومع من يسعى لهدم مصر، ويسعى إلى تشريد شعبها المقدر بأكثر من 92 مليون مواطن، وإغراقها في الفوضى وتحويلها إلى بركة من الدماء. إلى ذلك، كشف الرئيس المصري، أن الحكومة قررت تنفيذ حزمة من القرارات الحمائية تتجاوز قيمتها 80 مليار جنيه لمعاونة الفئات الأكثر احتياجاً على تحمل تبعات تنفيذ خطة الإصلاح الاقتصادي، منها رفع قيمة دعم السلع التموينية للفرد، من 21 جنيهاً إلى 50 جنيهاً شهرياً بنسبة تجاوزت 14%.

مشاركة :