«سوريا الديمقراطية» تضيق الخناق على بقايا «الدواعش» في الرقة

  • 6/22/2017
  • 00:00
  • 13
  • 0
  • 0
news-picture

قال متحدث باسم قوات سوريا الديمقراطية إن الفصائل المقاتلة أحكمت الحصار على مدينة الرقة معقل تنظيم «داعش»، وسيطرت على أراضٍ على الضفة الجنوبية لنهر الفرات. وأوضح نوري محمود المتحدث باسم الوحدات الكردية أنه جرى طرد التنظيم من ضاحية كسرة الفرج فيما تقدمت قوات سوريا الديمقراطية على طول الضفة الجنوبية للنهر من الغرب. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن قوات سوريا الديمقراطية تحركت على طول الضفة الجنوبية للنهر للوصول إلى المشارف الشرقية لكسرة الفرج في منطقة تقع بين جسور جديدة وقديمة تؤدي إلى الرقة.يجيء ذلك فيما استمر طيران التحالف في استهداف مواقع التنظيم في المدينة بالتزامن مع عمليات قصف مدفعي لقوات «غضب الفرات»، واشتباكات عنيفة في أحياء البتاني وحطين والبريد. وأكدت تقارير توغل قوات «غضب الفرات» في حي البتاني وسيطرتها على أجزاء واسعة منه في القسم الشرقي من المدينة. كما كثفت المعارضة قصفها لمنطقة الكسرات وصولاً إلى شرق كسرة الفرج وباتت هذه القوات على مدخل الجسر الجديد وتقدمت في المنطقة الواقعة بين جسري الرقة الجديد والقديم. وذكرت تقارير انه وعلى الرغم من بقاء مئات الأمتار فقط في ضفاف الفرات الجنوبية، كطريق لانسحاب التنظيم من مدينة الرقة، إلا أنه لا يزال يبدي مقاومة شرسة داخل المدينة. وقال المرصد السوري إن رتلاً يضم جنوداً وعتاداً وآليات، دخل إلى مناطق بريف حلب الشمالي في طريقه إلى ريف أعزاز الجنوبي، في إطار التحضير لعملية عسكرية للفصائل والقوات التركية نحو مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية. كما كشف عن تحضيرات في ريف حلب الغربي من قبل فصائل عاملة فيها، لتنفيذ هجمات متزامنة مع هجمات في الريف الشمالي، على مواقع قوات سوريا الديمقراطية،في غضون ذلك، قصفت طائرات النظام بالبراميل المتفجرة مناطق في ريف درعا الشمالي، وأخرى في درعا البلد بعد انتهاء وقف لإطلاق النار استمر يومين. وقال مسؤول في المعارضة المسلحة إن الطائرات الروسية لعبت دورا رئيسيا في الغارات المكثفة بعدما استأنف الجيش وجماعات مسلحة تدعمها إيران القصف الجوي والمدفعي على المدينة.وقال الرائد عصام الريس الناطق باسم تحالف الجبهة الجنوبية الذي يضم مقاتلين تحت لواء الجيش السوري الحر إن قوات المعارضة أحبطت محاولة الحكومة التقدم صوب قاعدة عسكرية تسيطر عليها المعارضة جنوب غربي المدينة قرب الحدود الأردنية.وتجددت الاشتباكات العنيفة لليوم الثاني على التوالي، في الأطراف الشرقية للعاصمة دمشق، وذلك ضمن استمرار هجوم قوات النظام على المنطقة، في محاولة للتوغل داخل حي جوبر واستعادة السيطرة على ما خسرته خلال الأشهر والسنوات الفائتة، وترافقت الاشتباكات مع قصف بخمس غارات استهدفت مناطق في الحي.هذه الاشتباكات ترافقت أيضا مع تجدد القتال بين قوات النظام وفصائل المعارضة، على محاور في محيط المتحلق الجنوبي ومحيط بلدة عين ترما المحاذية لحي جوبر الدمشقي، وتزامنت مع غارتين نفذتهما الطائرات الحربية على بلدة عين ترما.وقال المرصد إن ما لا يقل عن 13 شخصاً قضوا جراء غارات نفذتها طائرات حربية لا يعلم ما إذا كانت روسية أم تابعة للنظام، استهدفت مناطق في دير الزور. وأضاف أن بين القتلى 9 أفراد من عائلة واحدة. (وكالات)

مشاركة :