هناك إجراءات احترازية لاتزال تتخذ مع الأشخاص العابرين، والتي تتمثل في المتابعة الصحية والفحص. وفي مايو/أيار الماضي، أغلقت سلطات طمبرة، حدودها مع الكونغو الديمقراطية؛ لمنع انتقال فيروس "إيبولا" إليها إثر ظهوره في الأخيرة. وقبلها بأسبوع، أعلنت سلطات وزارة الصحة الاتحادية بجنوب السودان، اتخاذ إجراءات احترازية لمنع انتقال "إيبولا" إليها، وشمل ذلك توعية المواطنين بأعراض الفيروس ومخاطره خاصة الموجودين بالولايات المتاخمة للكونغو الديمقراطية، التي تجاورها من الناحية الجنوبية الغربية. ونشرت سلطات جنوب السودان، فرق طبية بالمطار الدولي في جوبا، والمداخل الرئيسية للبلاد، لفحص القادمين من دول الجوار. وفي بداية يونيو/ حزيران الجاري، قال وزير الصحة بالكونغو، أولي لونغا كالينغا، في تصريحات تناقلتها وسائل الاعلام العالمية، إن بلاده لم تسجل أي حالة إصابة جديدة بمرض الإيبولا خلال ثلاثة أسابيع، وهي الفترة القصوى لحضانة المرض الذي يخضع لمرحلة مراقبة مكثفة حاليا. و"إيبولا"؛ من الفيروسات الخطيرة والقاتلة، حيث تصل نسبة الوفيات من بين المصابين به إلى (90%)، وذلك نتيجة لنزيف الدم المتواصل من جميع فتحات الجسم، خلال الفترة الأولى من العدوى بالفيروس. ويعتبر الفيروس وباء معدٍ ينتقل عبر الاتصال المباشر مع المصابين من البشر، أو الحيوانات عن طريق الدم، أو سوائل الجسم، وإفرازاته؛ الأمر الذي يتطلب ضرورة عزل المرضى، والكشف عليهم، من خلال أجهزة متخصصة، لرصد أي علامات لهذا الوباء الخطير. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :