شارك من خلال تويتر فيسبوك جوجل بلس اكتب رأيك حفظ واصلت الشركات المناط بها إزالة المنطقة الشرقية من التوسعة الكبرى للمسجد النبوي الشريف التي أمر بها خادم الحرمين الشريفين، وتابعت «عكـاظ» أمس عدداً من الإزالات التي تمت وبلغت نسبتها 70 في المائة، وكانت انطلاقة التوسعة من جهتها الشرقية قد تمت قبل رمضان وكان من أبرز ما أزالته عشرة مبان، منها مباني الأوقاف ومسجد الولادة وسوق الأنصار الشهير. وأوضح مدير العلاقات العامة بوكالة شؤون المسجد النبوي الشريف عبدالواحد الحطاب أن التوسعة في حال إكمالها في جميع اتجاهاتها الشرقية والشمالية والجنوبية ستضيف مساحة كبرى للمسجد النبوي الشريف وترفع قدرته الاستيعابية إلى مليون وستمائة ألف مصل، مضيفا أن أعمال التوسعة لم تؤثر على وصول زوار المسجد النبوي الشريف في رمضان الذي شهد إقبالاً كبيراً من الزوار والمقيمين والمواطنين. من جهته أكد لـ(عكـاظ) مدير فرع وزارة الحج بالمدينة المنورة محمد البيجاوي أن التوسعة لم تؤثر على القدرة الاستيعابية لمساكن الزوار، وقال: إن الزوار الذين وصل عددهم الى خمسة ملايين ومائتي ألف منذ انطلاق موسم الزيارة في صفر الماضي تم استيعابهم في ألف مبنى تضم 300 ألف سرير وذلك بفضل نظام التفويج الآلي الذي اتبعته وزارة الحج بحيث لا يتم منح أي تأشيرة دخول إلا بعد مغادرة الأفواج السابقة، حيث لم يجتمع في وقت واحد أكثر من 450 ألف زائر من أجل الحفاظ على معدل البقاء، مشيراً إلى أن هذا التنظيم تماشى مع أعمال التوسعة الجاري تنفيذها على قدم وساق هذه الأيام، مضيفاً أن أعمال التوسعة في حال إكمالها ستفتح أفقا واسعا للزوار وتساعد على استيعاب الأعداد الكبيرة منهم التي تصل كل عام.
مشاركة :