دعا تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" الذي يشن هجوما كاسحا في العراق تمكن خلاله من السيطرة على مدينتي الموصل وتكريت إلى مواصلة "الزحف" جنوبا نحو العاصمة بغداد ومدينة كربلاء. ونجح مقاتلو "الدولة الإسلامية في العراق والشام" في التمدد جنوبا بعدما أحكموا قبضتهم على مدينة الموصل في شمال العراق، حيث تمكنوا الأربعاء من السيطرة على مدينة تكريت مركز محافظة صلاح الدين. ولم يتوقف زحف هؤلاء المقاتلين الجهاديين إلا عند أطراف مدينة سامراء التي لا تبعد سوى 110 كلم عن شمال العاصمة بغداد، والتي تحوي مرقدا شيعيا أدى تفجيره عام 2006 إلى اندلاع نزاع طائفي بين السنة والشيعة قتل فيه الآلاف. إلى ذلك صرح نائب مقرب من رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي بأن أجهزة مخابرات إقليمية ودولية إضافة إلى تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) شاركت في احتلال مدينة الموصل (400كم شمال بغداد). وقال النائب كمال الساعدي عضو ائتلاف دولة القانون في تصريح صحافي إن "مخابرات إقليمية وأخرى دولية فضلاً عن (داعش) شاركت في احتلال الموصل". وأضاف: "هناك مخابرات إقليمية ودولية تقف وراء احتلال مدينة الموصل، فضلاً عن الدعم الداخلي الذي وفر المعلومات وأن الانسحاب العسكري بطريقة الخيانة العسكرية سبب احتلال ما تبقى من مناطق الموصل وهذه الأحداث تحتاج إلى تحقيق وستكشف الأيام المقبلة عن حقيقة المتورطين في هذه الخيانة". وقال: "نأمل في أن يتوج مجلس النواب نهاية دورته بإعلان حالة الطوارئ في البلاد". من جانبها ذكرت صحيفة نيويورك تايمز الأربعاء نقلا عن مسؤولين أمريكيين وعراقيين أن رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي طلب سراً من إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما أن تدرس توجيه ضربات جوية على نقاط تجمع للمسلحين يشكلون تهديدا متزايدا لحكومته. ونقلت الصحيفة عن خبراء أمريكيين زاروا بغداد في وقت سابق هذا العام قولهم إن زعماء عراقيين أبلغوهم أنهم يأملون بأن يمكن استخ --- أكثر
مشاركة :