السفن الحربية الروسية تطلق صواريخ على مواقع لداعش في سوريا مما يتسبب في تدمير مراكز قيادة ومستودعات كبيرة للسلاح والذخيرة تابعة للتنظيم.العرب [نُشر في 2017/06/23]تواصل مع القيادتين التركية والإسرائيلية موسكو ـ أعلنت وزارة الدفاع الروسية إطلاق السفن الحربية الروسية صواريخ على مواقع لتنظيم داعش في سوريا. وذكرت وزارة الدفاع، في بيان لها، أن السفينتين "الأميرال إيسن" و"الأميرال جريجوروفيتش" والغواصة "كراسنودار" أطلقت 6 صواريخ مجنحة من نوع "كاليبر" على مواقع التنظيم الإرهابي في سوريا، حسبما ذكرت الجمعة وكالة سبوتنيك. وأضافت أن "غواصة "كراسنودار" أطلقت الصواريخ المجنحة من تحت سطح الماء". وجاء في بيان الوزارة "بنتيجة الضربة الصاروخية الكبيرة المفاجئة تم تدمير مراكز قيادة ومستودعات كبيرة للسلاح والذخيرة تابعة لإرهابيي "داعش" في منطقة عقيربات بمحافظة حماة، حيث انفجرت ترسانة للمسلحين بعد إصابة في منتهى الدقة بصاروخ "كاليبر" المجنح". وتابعت وزارة الدفاع الروسية أن "بقايا تجمعات المسلحين ومواقع إرهابيي داعش تم تدميرها بغارات جوية لقاذفات القوات الجوية الفضائية الروسية". وأشارت إلى أن "القيادتين التركية والإسرائيلية تم إبلاغهما في الوقت المناسب بإطلاق الصواريخ المجنحة، وذلك عبر قنوات الاتصال". كانت وزارة الدفاع الروسية قد أعلنت في الحادي والثلاثين من الشهر الماضي عن اطلاق صواريخ كاليبر من سفينة حربية وغواصة روسيتين في البحر المتوسط على أهداف لتنظيم دعش قرب تدمر بسورية. وفي العشرين من 2015، أطلقت سفن من أسطول بحر قزوين الروسي 18 صاروخا من نوع كروز على "مواقع للإرهابيين" في سوريا . وفي إطار حربها على داعش، أعلنت الخارجية الروسية الخميس أنها على درجة عالية من الثقة في مقتل زعيم التنظيم أبوبكر البغدادي في قصف للطيران الروسي على مركز للمسلحين في الضواحي الجنوبية لمدينة الرقة السورية. وفي الأسبوع الماضي قالت موسكو إن قواتها ربما قتلت زعيم التنظيم المتشدد، لكن واشنطن قالت إنه ليس لديها ما يثبت صحة مقتل البغدادي بينما عبر مسؤولون غربيون وعراقيون عن تشكيكهم في صحة الرواية الروسية. وأعلنت وزارة الدفاع الروسية السبت الماضي مقتل حوالي 180 عنصرا من تنظيم داعش بينهم قياديان عسكريان في غارات شنتها طائراتها قرب دير الزور في شرق سوريا يومي 6 و8 يونيو الجاري. وأطلقت روسيا حليفة نظام دمشق في سبتمبر 2015 عملية عسكرية لدعم القوات الحكومية السورية في قتالها مسلحي المعارضة والجهاديين.
مشاركة :