أكد عدد من موردي اللحوم والمواشي على توفر كميات وفيرة من لحوم الأغنام والأبقار استعدادا لعيد الفطر السعيد، خاصة مع توفر خيارات عديدة للمستهلكين وبأسعار متفاوتة حسب النوع والمصدر. وأكد رئيس مجلس إدارة شركة البحرين للمواشي، ابراهيم زينل انه لا فرصة لحدوث اي حالة نقص او شح في اللحوم خلال فترة عيد الفطر، خاصة وان هناك عددا كبيرا من موردي اللحوم وتنوع مصادرها سواء المبردة او المثلجة او المذبوحة محليا.وبين زينل ان المستهلك صار يملك خيارات عديدة في سوق اللحوم مع انفتاح السوق المحلية ، مؤكدا في نفس الوقت ان مخزون اللحوم كاف لتلبية كافة احتياجات المستهلكين من افراد ومؤسسات.وذكر زينل ان شركة البحرين للمواشي تقوم بتوفير كميات وفيرة من اللحوم المبردة والمثلجة من كل من استراليا والسودان وباكستان واثيوبيا، لافتا الى ان اللحم المبرد يتم استيراده جوا، فيما يتم استيراد اللحم المثلج عن طريق البحر.بدوره، اكد تاجر اللحوم في سوق المنامة المركزي سيد ناصر الحليبي ان السوق بدأت تشعر بزخم عيد الفطر منذ يوم الخميس الموافق 22 يونيو، مع تنزيل كميات مضاعفة من لحوم الاغنام والابقار.وذكر الحليبي أن استراليا وباكستان والسودان واثيوبيا ماتزال بلدان المنشأ الأربع الرئيسية بالنسبة لمعروض اللحوم لدى السوق المحلية، مع توفر اكثر من 8 شركات تقوم بتزويد الاسواق بكافة احتياجاتها من اللحوم.وعن الاسعار، قدر الحليبي سعر كيلو غرام العجول الباكستانية بـ 2.200 دينار، في حين يبلغ سعر الغنم الاسترالي 2.500 دينار للكلغم، فيما يتراوح سعر اللحم السوداني والاثيوبي ما بين 1.700 و 3 دنانير للكلغم.وتوقع الحليبي ان يستمر الموردون في استيراد اللحوم وضخ كميات اضافية في الاسواق لغاية يوم السبت الموافق 24 يونيو الجاري لتلبية احتياجات كافة المستهلكين.من جانبه، قال عبدالرحمن المطوع مربي مواشي وصاحب مسلخ في الهملة، ان الذبائح متوفرة لتغطية كافة احتياجات المواطنين والمقيمين مع حلول عيد الفطر السعيد.وذكر المطوع ان اسعار الذبائح تتفاوت لتبلغ 110 دنانير للذبيحة العربية، 50 دينار للذبيحة الصومالية، و 125 دينار للذبيحة الأردنية.ولفت المطوع الى ان المسلخ اعد العدة لاستقبال كافة طلبات الذبح تحضيرا لعيد الفطر، متوقعا ان يبدأ الإقبال على الذبائح بالتزايد مع حلول يوم الجمعة الموافق 23 يونيو الجاري.وبين المطوع ان امر رئيس الوزراء السامي بصرف رواتب موظفي الحكومة في وقت مبكر قبل عيد الفطر سيساهم في زيادة القوة الشرائية للمواطنين وتزايد الطلب على الذبائح.