شروط عودة الدوحة للحضن الخليجي والعربي عادلة وضرورية

  • 6/24/2017
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

استطلاع: يمامة بدوان، هاجر خميس، محمد الماحي، محمد الوسيلة، أحمد راغب أكد مواطنون ومسؤولون، أن خطوة تقديم مطالب محددة للحكومة القطرية لا بد منها في هذا التوقيت، لأنها تثبت صحة الموقف المتخذ تجاه قطر، وبدون هذه المطالب لن تعود الدوحة إلى الحضن الخليجي والعربي، مؤكدين أن المطالب وإن بدت قوية إلا أنها جاءت نتيجة ممارسات قطر ونكثها المتواصل لعهودها، وأن القائمة هي ذات المطالب الواردة في اتفاق الرياض الذي وقعت عليه قطر عام 2013 والاتفاق التكميلي وآليته التنفيذية في عام 2014. د.نورا المرزوقي: المصير المشترك ‎قالت الدكتورة نورا المرزوقي مذيعة أخبار الإمارات في مؤسسة دبي للإعلام، إن المطالب التي تم تسليمها لدولة قطر ما هي، إلا وعود وقع عليها أمير دولة قطر في اتفاق الرياض، لتغيير سياسة بلاده من خلالها والتي سبق وأن ذكر بأنها سياسة والده وليس مسؤولاً عنها! على قطر الالتزام بوعودها وعدم المكابرة والانحراف عن مسارها ومصيرها المشترك مع دول الخليج والتي تعد جزءاً منه وعليها العودة لأحضانه، فالوضع الحالي لا يبشر بالخير ويشكل تهديدا حقيقيا لها ولجيرانها، على قطر التفكير بمصير شعبها أولاً، فممارسات الوسائل الإعلامية التي تحتضنها قطر وتجندها لتقويض الأمن والاستقرار في المنطقة أصبحت واضحة وجلية وتمويلها للجماعات الإرهابية المتطرفة ورؤوس الفتن وتسليمـهم مختلف المنابر الإعلامية والدينية للنباح علـى جيرانها فعل لا يغفر، ومع هذا نتمنى من الشقيقة قطر العمل والالتزام لإنهاء المقاطعة وعودة العلاقات التاريخية بين دول الخليج. سالم ساحوه: حق مشروع أكد المحامي سالم بن ساحوه أن مطالب الإمارات والسعودية والبحرين ومصر للتراجع عن المقاطعة الدبلوماسية لدولة قطر وعودتها إلى أحضان أشقائها، هي حق مشروع لهم، منبثق من مواثيق دولية، تهدف إلى الحفاظ على أمن المنطقة ووحدتها وترابطها، وإلى تقويم السلوكيات غير المقبولة التي تمت ممارستها في الفترة الماضية من قبل قطر، وهي السلوكيات التي نبذها المجتمع الدولي بأسره وليس مجتمع دول الخليج ومصر فقط، لما تسببت فيه من أرق لإخوانها في دول الخليج ومصر.وشدد ابن ساحوه، على أنه لا بد أن يكون هناك تضحيات للوصول إلى المبتغى، وليعود الحال لما كان عليه سابقاً من الأمن والأمان والألفة بين الشعوب العربية، وأن هذه النظرة المستقبلية لحياة آمنة لأبناء مجلس التعاون الخليجي والدول العربية الشقيقة، واثقون بأنه سيتم تحقيقها بإذن الله في ظل حكومتنا الرشيدة، للحفاظ على الكيان الخليجي والعربي ونشكر حكومتنا الرشيدة لقيامها بهذا الدور، ونحن دائماً مع حكومتنا. محمد الكعبي: بقاء البيت متوحداً أكد محمد سالم الكعبي، رئيس مجلس الإدارة في جمعية الإمارات لحقوق الإنسان، أن عدالة المطالب واضحة كالشمس لعودة قطر إلى الحضن الخليجي، حيث إنه بات على قطر المسارعة في عودتها إلى رشدها ووعيها، من أجل الحصن العربي أمام مطامع الفرس والأتراك، الذين سارعوا بدورهم إلى وضع موطئ قدم لهم في الدوحة، تحت مسميات عارية عن الصحة.وقال إن قناة الجزيرة تشكل مصدر إزعاج حقيقياً للعالم أجمع، كونها تواصل بث الأكاذيب التي تهدف إلى زعزعة الثقة بين الشعوب وقياداتها، فضلاً عن دعمها للمنظمات المتطرفة، التي لم تتوانَ في أعمالها التخريبية، الهادفة إلى جعل الوطن العربي يعود إلى زمن التخلف، وتقضي على بذور الأمل التي زرعها القادة المؤسسون، من أجل نهضة العرب.ودعا الكعبي قطر إلى تبني سياسة بعيدة عن شق الصف العربي بشكل عام والخليجي بشكل خاص، من أجل بقاء البيت متوحداً، أمام المطامع الدخيلة على ثقافتنا الأصيلة، مشيراً إلى أن الشعب القطري سوف يظل شقيقاً، فلا ذنب له بالهاوية التي تمضي إليها حكومته، وتظل أواصر القربى بين الشعوب الخليجية قوية مثلما كانت، وسيكتب التاريخ الفرق الشاسع بين حكومات شريفة تدافع عن الأمة العربية، وحكومة قطر التي باتت معزولة مع معاونيها من الجماعات الإرهابية التي استضافتها ومولتها. عبيد الشامسي: اتخاذ وقفة حازمة أكد عبيد الشامسي، عضو مجلس الإدارة في جمعية الإمارات لحقوق الإنسان، أنه يترتب اتخاذ وقفة حازمة في وجه كل من يحاول زعزعة استقرار المنطقة، في ظل ما تسعى إليه حكومة قطر من أعمال تساهم في الإضرار بمصالح دول مجلس التعاون كلها.وأضاف أن مطالب دول مجلس التعاون الخليجي بصدد عودة قطر للحضن الخليجي تعبر عن مدى عمق الأخوة العربية، كما أنه واجب دولة الإمارات وأشقائها في مجلس التعاون اتخاذ أي قرار من شأنه الحفاظ على أمنها واستقرارها الداخلي.وأوضح أنه من الأهمية لحكومة قطر العودة للحضن الخليجي، فهو يشكل درعاً حصيناً لها أمام مخالب الأعداء، الذين يسعون إلى تفكيك الوحدة العربية وضرب أواصرها، من خلال دعمهم للجماعات المتطرفة، مثل «حزب الله» و«الإخوان المسلمين» و«الحوثيين»، الذين عاثوا في الأرض فسادا، وحللوا دم المسلم على أخيه، وجعلوا القتل هواية لهم. محمد غانم: ضمان تحقيق الأمن أشاد اللواء محمد أحمد بن غانم الكعبي القائد العام لشرطة الفجيرة بلائحة المطالب الخليجية التي قدمتها دولة الإمارات والسعودية والبحرين باعتبارها الضامن الرئيسي لتحقيق الأمن والسلامة ومكافحة شرور الإرهاب في دول المنطقة.وقال الكعبي إن المطالب عادلة وتؤكد حرص الدول الخليجية على تأمين نفسها من مخاطر الإرهاب، ومحاربة الأفكار الظلامية التي تنتج الموت والدمار لشعوب الخليج والعالم، وتابع قائلا: على دولة قطر الاستجابة الفورية للمطالب العادلة حتى تحتفظ بوجودها الآمن في الحاضنة الخليجية، وتفك عزلتها الإقليمية، وتضمن عودة العلاقات الأخوية بين الأشقاء الخليجيين، لافتاً إلى أن الضامن الأساسي لتحقيق استقرار المنطقة والمحافظة على حلف إقليمي رهين باستجابة قطر للمطالب الخليجية. محمد بن ماجد: تحقيق السلم العالمي بدوره أوضح المهندس محمد عبيد بن ماجد مدير دائرة الصناعة والاقتصاد بحكومة الفجيرة، أن مطالب دول الخليج في المتناول، وعلى قطر الاستجابة الفورية لتحقيقها على الأرض من أجل حفظ وجودها في الحلف الخليجي، مشيراً إلى أن تحقيق المطالب من شأنه المساهمة في عودة العلاقات مع قطر من جهة، وضمان استبعاد خطر الإرهاب وأفكاره الشريرة عن المنطقة، وتحقيق السلم العالمي من خلال فرض وتهيئة الشروط التي تضمن محاربة فعالة للإرهاب في العالم.وأشار إلى أن مطالب دول الخليج عادلة، وباستجابة قطر للمطالب والعمل على تحقيقها تكون قد أسهمت بشكل فعال في مناهضة الأفكار الشاذة التي تعد المنتج الأساسي للإرهاب في العالم، مشيداً بقدرات دول الخليج ونجاحها في صياغة مطالب من رحم الواقع تشكل الضامن لاستبعاد خطر الإرهاب والمساهمة في منافحتها على مستوى المنطقة ودول العالم. النصيرات: مطالب عادلة عبر الدكتور أحمد نصيرات المنسق العام لبرنامج دبي للأداء الحكومي المتميز بالمجلس التنفيذي لحكومة دبي، عن تمنيه أن تحل الأزمة بين الأشقاء في دول مجلس التعاون الخليجي في هذه الأيام المباركة، وأن تستجيب دولة قطر للمطالب العادلة التي قدمها مجلس التعاون ومصر، مشيراً إلى أن المطالب تمثل أهداف حكومات وشعوب المنطقة حتى يسود الأمن والأمان والاستقرار والرخاء المنطقة.وأكد أن المطالب المعلن عنها تمثل جميع الشعوب في دول مجلس التعاون وكافة الدول العربية، لافتا إلى أن الأصل في العمل العربي المشترك هو الاتفاق وليس الاختلاف والمحبة والصداقة والمحافظة على مصالح دولنا. بخيت: مصالح المنطقة قال الدكتور السيد بخيت، أستاذ الإعلام بجامعة زايد، إن المطالب التي قدمتها دول الخليج لعودة قطر إلى حاضنتها وأشقائها مطالب عادلة وتصب في مصالح دول المنطقة وفي مقدمتها دولة قطر والعالم أجمع.وتساءل الدكتور بخيت عن الضرر من التوقف في دعم الجماعات المشجعـة على التطرف ومعاقبة كل من سولت له نفسه للمشاركة في العمل الإرهابي، مؤكداً ضرورة أن تعيد قطر النظر في الروابط التي تجمعها وغيرها من الدول التي لا تتوافق مصالحها مع الصالح العام لدول المنطقة. خالد الزارعي: مطالب عادلة وواضحة من جانبـه أوضـح خالد الزارعـي أن مطالب الـدول الخليجيـة والعربية لإنهاء مقاطعتها لقطر، ما هي إلا مطالب عادلة وواضحة وتتعلق بالأمـــن القومـي العربي وأي تفريط في أي بند فيها يجعل للإرهاب مكاناً في وطننا العربي.وقال، إذا أرادت قطر العودة إلى محيطها فعليها الالتزام بشروط الدول الخليجية والعربية، مشيراً إلى تمويلها التطرف وحركات إرهابية في سوريا وليبيا واحتضانها شخصيات عليها حظر دولي.وقال: يجب أن تنتهز قطر الفرصة وتعالج ما لم تلتزم به في عام 2014، أما إن أرادت قطر الانفصال بسياساتها فإن دول الخليج لن تقف عند هذه الإجراءات وستقوم مع المؤسسات الدولية بتطويل ملف قطر حتى تكون هناك قرارات دولية ضد قطر. علي الطنيجي: مصلحة الوطن قال علي مصبح الطنيجي إننا في دولة الإمارات نقف صفاً واحداً خلف قيادتنا الحكيمة والرشيدة وندعم قراراتها وشروط عودة قطر للحضن العربي والخليجي التي تصب في مصلحة الوطن بصفة خاصة والعالم العربي بصفة عامة.وأضاف، أن المطالب التي اتخذتها الدول المقاطعة هي بالتأكيد مطالب مدروسة وصائبة، وتهدف إلى تعزيز وحدة الموقف لدول مجلس التعاون والدول العربية الشقيقة في التصدي لمن تسول لهم أنفسهم الإساءة للأمن والاستقرار في منطقتنا. علي الراشدي: وجب تنفيذها أكد علي الراشدي مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام في جمعية الشارقة الخيرية، أن هذه الشروط وضعت بحكمة وهي واجبات وجب تنفيذها ويجب أن يتقيد بها الجار مع جاره والصديق مع صديقه.وأضاف الراشدي: أن الشروط عادلة، الهدف منها ‏الحفاظ على عناصر الود والمحبة التي تجمع دول مجلس التعاون في كيان واحد يجمعهم، ويوحدهم ‏من أجل تكوين كيان خليجي قوي متماسك يحافظ على حقوق أهل المنطقة ويحمي بلدانهم من أي تدخلات خارجية، ‏لكي ينعم مواطنوها ويعيشوا حياة كريمة تحقق لهم أهدافهم وأمانيهم.

مشاركة :