تواصل – نايف الحربي: أكد المستشار القانوني تركي العمري، تعليقاً على العمليات الإرهابية التي حاولت استهداف الحرم المكي الشريف، أن المملكة العربية السعودية من أوائل الدول محاربة للإرهاب، وقد وضعت لذلك نظاماً وهو نظام جرائم الإرهاب، الذي نص في مادته الأولى الفقرة (أ) بتعريف الجريمة الإرهابية على أنه “كل فعل يقوم به الجاني تنفيذاً لمشروع إجرامي فردي أو جماعي بشكل مباشر أو غير مباشر، يقصد به الإخلال بالنظام العام، أو زعزعة أمن المجتمع واستقرار الدولة، أو تعريض وحدتها الوطنية للخطر، أو تعطيل النظام الأساسي للحكم أو بعض مواده، أو الإساءة إلى سمعة الدولة أو مكانتها، أو إلحاق الضرر بأحد مرافق الدولة أو مواردها الطبيعية، أو محاولة إرغام إحدى سلطاتها على القيام بعمل ما أو الامتناع عنه، أو التهديد بتنفيذ أعمال تؤدي إلى المقاصد المذكورة أو التحريض عليها”. وقال العمري في تصريحات لـ‘‘تواصل‘‘: ‘‘إن التخطيط الإجرامي الذي استهدف الحرم المكي الشريف، يعد من الفساد في الأرض وترويع الآمنين وزعزعة أمن الأمة، وجريمة إرهابية لم يراعِ مرتكبوها حرمة المكان، وقد وصلوا إلى تفكير مظلم فقدوا فيه أدنى خلق وضمير وإنسانية‘‘. وتابع العمري: نسأل الله أن يحفظ بلادنا وولاة أمرنا ورجال أمننا من كل شر، وندعو الله لحكومتنا الرشيدة التوفيق والسداد في جهودها لمكافحة الإرهاب والتطرف حيث قامت بسن أنظمة لمكافحته، والتحذير منه محلياً ودولياً، وقد وضعت محاكم مختصة لمحاكمة المتورطين بهذه الجرائم.
مشاركة :