“تويتر” أسرع وسيلة لتوعية “الدارسين”.. خارجيا

  • 6/14/2014
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

حبيب عبدالله –الوطن-سفراء:     أصبحت حسابات المبتعثين على شبكة التواصل الاجتماعي تويتر أسرع وأفضل طريقة للاستفسار عن عدد من الأمور التي يحتاجها الطالب قبل وبعد السفر، كإجراءات التأشيرة الدراسية، والجامعات، والتخصصات، وأنسب المدن والمواصلات وغيرها. وباتت هذه الحسابات وجهة الطالب الأولى للاستفسار والتواصل، لأنها تقدم إجابات كافية أسرع من ردود السفارات الأجنبية، ومن الملحقيات الثقافية، وفي إطار ذلك ظهرت حسابات في جميع دول الابتعاث يقوم على إدارتها مبتعثون هدفهم خدمة زملائهم، وتقديم خلاصة تجاربهم لهم. في حساب مبتعثون في بريطانيا والذي يعد جزءا من جمعية الأكاديميون السعوديون يوزع الطلاب المؤسسون للحساب حذيفة مدخلي، ونسرين العواجي، وأماني الغامدي، العمل فيما بينهم للرد على أسئلة الطلاب، وتوجيههم لكل ما يهمهم بناء على خبرات وتجارب طويلة في المملكة المتحدة، والتي لا تقل عن ستة سنوات لكل فرد منهم. يقول حذيفة مدخلي إن الهدف من تأسيس الحساب هو خدمة المبتعثين في بريطانيا، أو حتى الراغبين في الدراسة بها، والرد على استفساراتهم، أو حتى إعادة التغريد بها لكي يتمكن أحد الطلاب الآخرين الذين يتابعون الحساب من الرد، لأن تجارب المبتعثين كثيرة ومختلفة، وتعدد الإجابات يوفر آراء متعددة تصب جميعها في خدمة الطالب. وأضاف مدخلي أن للحساب أيضا دورا في التوعية بالأنظمة، والقوانين البريطانية، سواء الدراسية أو الأمنية وغيرها، حيث يقوم يوميا بتوجيه المبتعثين، ونشر كل ما يصله، ويعرفه من أنظمة وقوانين، وأي شيء يستجد في الشارع العام. وأوضح أن الحساب لا يهتم فقط بأنظمة وقوانين بريطانيا، بل وأيضا بتعليمات الملحقية الثقافية، مشيرا إلى أن القائمين عليه يقدمون كافة المعلومات بشكل دوري مثل نظام الفيزا للقادمين الجدد والتعديلات الجديدة، ويستعينون في ذلك بتصاميم وصور توضيحية لتقريب وتسهيل المعلومة للمتابعين. وعن الخدمات الأخرى التي يقدمها الحساب يقول مدخلي الخدمات ليست محصورة في جانب واحد، فهي تتجدد كلما استجد شيء ما، أو رأينا إمكانية استفادة المبتعث منه، كمعلومات السكن، والعلاج، والسفر، والشحن، والمواصلات وغيرها.

مشاركة :