قتل خمسة مسلحين في غارة جوية نفذتها طائرة بدون طيار في محافظة شبوة شرق اليمن. وقال الصحفي المتخصص في شؤون القاعدة عبدالرزاق الجمل لوكالة الانباء الالمانية (د.ب.أ) اليوم السبت إن الغارة شنتها طائرة بدون طيار على مديرية الصعيد في محافظة شبوة أمس الجمعة وأسفرت عن مقتل خمسة أفراد بينهم القيادي في تنظيم القاعدة مساعد الحبشي الباراسي العولقي وهو من ابناء محافظة شبوة. وقالت مصادر محلية في مديرية الصعيد لـ (د.ب.أ) إن الجماعات المسلحة لا تزال متواجدة في المديرية على الرغم من الحملة العسكرية التي تشهدها المحافظة لتطهير العناصر المسلحة. وبدأت قوات أمنية وعسكرية بالتعاون مع اللجان الشعبية في محافظتي أبين وشبوة بتنفيذ حملة أمنية لتطهير المحافظتين من العناصر المسلحة إلا أن الجماعات المسلحة مازالت تنفذ عمليات هجومية ضد أفراد من القوات المسلحة والأمن في أماكن خارج نطاق المحافظتين. وعلى صعيد متصل نجا صباح اليوم السبت العميد محمد عبدالله شمبا قائد اللواء 115 المتمركز في مديرية لودر في محافظة أبين جنوب اليمن من محاولة اغتيال استهدفته اثر انفجار عبوه ناسفة في سيارته. وحسب مصادر محلية ، فإن مرافق شمبا اصيب في الحادثة فيما نجا شمبا لعدم تواجده في السيارة. وأعلن الرئيس اليمني عبده ربه منصور هادي الشهر الماضي إن اليمن يخوض حرباً مفتوحة ضد عناصر تنظيم القاعدة ، مشيراً إلى أن 70 بالمئة من عناصر التنظيم من الأجانب. يشار إلى أن الحملة العسكرية في محافظتي أبين وشبوة أسفرت عن مقتل 50 من عناصر التنظيم واعتقال 39 آخرين وفق ما أعلنه الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة سعيد الفقيه. وفي ذات السياق نفى قائد اللواء 115 مشاة العميد محمد عبدالله شمبا لموقع وزارة الدفاع على الإنترنت ماتداولته بعض الوسائل الإعلامية عن مقتل أربعة جنود وإصابة ثمانية آخرين في هجوم إنتحاري بسيارة مفخخة إستهدفت موقع عسكري أمس الجمعة في مديرية المحفد بمحافظة أبين. وقال مصدر أمني في المحافظة لوكالة الانباء الالمانية إن الهجوم أسفر عن مقتل جندي فقط بالإضافة الى منفذ العملية الانتحارية و أصيب تسعة جنود ، مشيرا إلى أنه تم نقل الجرحى إلى مستشفى عتق في محافظة شبوة لتلقي العلاج. وأضاف المصدر: "عناصر تنظيم القاعدة تقف وراء تنفيذ هذا الهجوم، وهذه هي الطريقة التي يلجأون إليها عندما تحاصرهم قوات الأمن. وأشار الصحفي الجمل إلى أن الجماعات المسلحة انسحبت من مديرية حبان والمحفد لأنه من الصعب أن يخوضوا معركة مباشرة مع قوات الجيش ولكنهم لم يتوقفوا عن استهداف رجال الجيش والأمن.