(أ ف ب) – دانت المعارضة الفنزويلية، مقتل متظاهر شاب قبل يوم في الحركة الاحتجاجية المتواصلة التي اسفرت عن مصرع 75 شخصا منذ بداية ابريل، ما دفع الرئيس نيكولاس مادورو الى اتهامها باللعب بالنار. واغلق متظاهرون الذين يحملون ابواقا وصفارات او يقرعون اوان، المفارق والطرق الرئيسية في كراكاس والمدن الاخرى في البلاد، ما ادى الى حالة فوضى في حركة سير السيارات. وعبر متظاهرون في حي في شرق كراكاس عن غضبهم بهتافات من بينها «لا مزيد من القتلى» و«لا للديكتاتورية» و«لا للقمع». كما وصفوا الرئيس مادورو بانه «جبان» و«قاتل الطلاب». وقالت رينا توريس التي جاءت بملابس سوداء للمشاركة في التجمع في حي آخر في شرق العاصمة الفنزويلية «انها تظاهرة ضد الوحشية التي يقتلون فيها شبابنا. اشعر بالغضب من اجل بلدي وعلينا ان نخرج لنكافح». وكغيرها، حضرت رينا الى التظاهرة للاحتجاج على مقتل الشاب ديفيد فايانيا (22 عاما) بثلاث رصاصات في الصدر. وتكشف صور وتسجيلات فيديو بثتها وسائل اعلام محلية انها رصاصات اطلقها سرجنت في الشرطة الجوية.
مشاركة :